خصصت المؤسسة المينائية لسكيكدة غلافا ماليا يقدر بأكثر من 7.5 ملايير دج ستوجه أساسا لأشغال إعادة تأهيل المراكز البترولية للميناءين القديم والجديد بكيفية تساهم في استقبال ناقلات النفط وبواخر من الحجم الكبير، مع تعزيز أرصفة الميناء الاحتياطي للميناء الجديد وتدعيمه بالعتاد والوسائل، إلى جانب القيام بأشغال توسيع قدرات الاستقبال للمركز البترولي بنفس الميناء. إضافة إلى ذلك، سيتم إنجاز مرفأ للصيد البحري على مستوى بلدية وادي الزهور، أقصى غرب سكيكدة، مع حدود ولاية جيجل، المدرج ضمن المخطط الخماسي الجاري، حيث سيتم إنجازه مكان الملجأ البحري القديم بطاقة استيعاب تصل إلى 148 بين قارب وسفينة، وأسندت عملية إنجازه إلى شركة كرواتية متخصصة، علما أن تمويل مشاريع المنشآت المينائية لسكيكدة يتم مناصفة بين المؤسسة المينائية ومجمع سوناطراك ومديرية الأشغال العمومية بالولاية التي ستتكفل بكل الأشغال القاعدية. كما خصصت نفس المؤسسة غلافا ماليا يقدر إجمالا ب 200 مليون دج في إطار استثماراتها على المديين المتوسط والبعيد، موزعا على عدد من العمليات، منها إنجاز دراسة تقنية لإنجاز ميناء للنزهة ببلدية فلفلة، يتوفر على كل مواصفات هذا النوع من الموانئ، إلى جانب أشغال توسيع وحماية مرفأ الصيد بالمرسى من الجهة الغربية من الترمل، حيث أسندت الدراسة إلى مكتب الدراسات البحرية. كما سبق للمؤسسة المينائية لسكيكدة أن قامت ببعض الأشغال على مستوى هذا الميناء، منها تسييجه وتزويده بالمياه الصالحة للشرب، مع تزويده بالإنارة، علما أن هذا الميناء الصغير تم إنجازه سنة 1992، كما قررت نفس المؤسسة القيام بأشغال توسيع ميناء القل ليشمل الصيد العرضي والتجارة. وحسبما أدلت به مديرة الدراسات والتسويق والإعلام بالمؤسسة المينائية لسكيكدة، فإن هذه الأخيرة استثمرت خلال سنة 2012 /2013 أكثر من 13 مليار سنتيم، خصص مبلغ منها لاقتناء تجهيزات عصرية خاصة بالنقل وتفريغ البضائع والملاحة من قاطرة جديدة، 7 رافعات ضخمة، 4 معدات للنقل وتفريغ الحاويات و19 رافعة شوكية من الحجم الكبير.