نشط رئيس حركة البناء الوطني أحمد الدان ظهيرة السبت تجمعا شعبيا بالقبة السماوية لمدينة سيدي بلعباس، حيث أعلن عن إطلاق مشروع اسماه ب »الجدار الوطني« ذو طابع سياسي اجتماعي. ويأتي ذلك تجديدا لمسار المخلصين للبلاد وحماية الدولة بحكم عديد العوامل التي تفرض ذلك، على غرار الأوضاع الملغمة التي باتت تجتاح البلاد، والتهديدات الكبيرة والمختلفة التي تفرض تحديات تتجاوز المجال السياسي من اجل تحقيق مستقبل آمن والحفاظ على حقوق الأجيال في الوحدة والثروة . وتعتبر حركة البناء الوطني المشروع وطنيا هدفه السير نحو الإتجاه الإيجابي لحماية ثوابت الشعب الجزائري لضمان وحدته حتى تمكينه من استعادة مكانته بين الأمم. ولإنجاح المشروع فان الحركة تعول على الأسرة الثورية والمجاهدين والشخصيات الوطنية والتاريخية والأعيان وكذا الأئمة و قادة الزوايا و الأدباء والنقابات، المجتمع المدني بما فيهم النساء والشباب ومختلف الأحزاب السياسية بشتى التيارات. وأكد المتحدث أن الحركة تحضر لتنفيذ هذا البرنامج مع شتى الأطراف بعدما اصبح الوضع الراهن يستدعي ذلك لأجل تثبيت الوحدة الوطنية والتصدي لنهب وتبذير الثروة الوطنية. ويواصل رئيس الحركة ليعرف بأهداف مشروع الجدار الوطني والتي يتقدمها إعادة بناء المؤسسات على أسس ديمقراطية، وتقوية دور المنظومة الحزبية في الدولة والمجتمع ، وحماية الحريات المختلفة بما في ذلك حرية التعبير والاختيار والمواقف، وتحقيق التداول السلمي على السلطة والشفافية في الانتخابات وتكريس النظام الديمقراطي الجمهوري واستقلالية القضاء وتفعيل الدور الشعبي في حماية وحدة الوطن من التفكك والتصدي إلى أي انزلاق يمكن أن تتعرض له البلاد.