كشف عبد القادر زوخ، والي ولاية الجزائر العاصمة، أنه بفضل دور اتصالات وتكنولوجيات الإعلام في الإدارة تم إسقاط 600 ملف لطالبي السكن الاجتماعي بحي ديار البركة ببلدية براقي بعد مرورها على البطاقية الوطنية للسكن اثر تحايل أصحابها بغرض الحصول على مسكن، مؤكدا في نفس الوقت أن لكل مواطن الحق الاستفادة من إعانة واحدة من طرف الدولة أكد، أمس، عبد القادر زوخ والي الجزائر خلال اليوم الدراسي الذي نظمه المجلس الشعبي الولائي برعاية اتصالات الجزائر حول دور تكنولوجيات الإعلام والاتصال في عصرنة قطاع الإدارة، أنه بفضل تكنولوجيات الحديثة تم التحكم »نسبيا« في برنامج إعادة الإسكان التي شرعت فيها ولاية الجزائر منذ شهر جوان الفارط والتي تم ترحيل به أكثر من 16 ألف عائلة من قاطني البيوت القصديرية والهشة، موضحا في نفس الوقت انه تم إسقاط 600 ملف لطالبي السكن بحي ديار البركة ببلدية براقي من أصل 1700 ملف بعد مرورها على البطاقية الوطنية للسكن وقال انه تم كشف عائلة بنفس الحي استفادت من 9 سكنات اجتماعية في السنوات السابقة. وأوضح زوخ أنه لولا عصرنة تكنولوجية داخل الإدارة لكانت الولاية قد منحت 20 الف سكن عوض 16 ألف أي بالتحايل على 4 آلاف سكن كانت ستمنح لغير مستحقيها. من جهته أوضح عبد الوهاب بن زعيم نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي، على هامش اليوم الدراسي أن الإدارة الجزائرية على مستوى العاصمة تعرف عصرنة في مختلف قطاعاتها لاسيما على المستوى الإداري من خلال إدخال مختلف التكنولوجيات والتقنيات الحديثة وأشار أن بفضل قرارات وزارة الداخلية القاضية بتقليص الملفات الإدارية ستلغى 280 ألف وثيقة من عملية التصديق وهو ما سيخفف من الضغط على المواطن وتقريبه من الإدارة .