كشف وزير الشباب عبد القادر خمري، أمس، عن تنصيب لجنة متابعة التوصيات المنبثقة عن الندوة الوطنية للشباب التي نظمت في نوفمبر الفارط، قريبا، مجددا ضرورة الاستثمار في الفلاحة والسياحة. أوضح خمري على أمواج القناة الثالثة للإذاعة الجزائرية أن »لجنة متابعة التوصيات المنبثقة عن الندوة الوطنية للشباب ستنصب قريبا وسنفكر في الاقتراحات المقدمة بهذا الخصوص«، وسجل الذي أعرب عن ارتياحه لإعلان هذه الندوة موعدا سنويا أن النقاشات التي جرت خلال هذا اللقاء »سمحت باستنتاج أن الوظيف العمومي لم يعد الخزان الوحيد للشغل«. وشدد الوزير في هذا السياق على »ضرورة أن يحل النمو الاقتصادي محل الوظيف العمومي«، داعيا إلى انجاز مشاريع »تأخذ بعين الاعتبار« كل القدرات التي يزخر بها البلد. وبعد أن ذكر بقرار رئيس الجمهورية الرامي إلى تشجيع الإنعاش الصناعي، أعرب الوزير عن تأييده لنمو اقتصادي يشرك »أكبر« عدد من الشباب، وليتسنى تحقيق ذلك جدد ضرورة الاستثمار في قطاعين واعدين: الفلاحة والسياحة، معتبرا أن الأمر يتعلق ب»حقلين لم يتم استغلالهما كما ينبغي«. وتطرق خمري في هذا الصدد إلى صيغة »أغروبول« التي تم اعتمادها عقب الندوة الوطنية للشباب والرامية إلى تشجيع الشباب على الاستثمار في القطاع الفلاحي، وأكد الوزير قائلا» القانون موجود والصندوق موجود والأمر لا يتطلب سوى الشروع في العمل«، متأسفا لعدم وجود »طلب كبير« على الاستثمار في مجال الفلاحة.