برمجت ولاية الجزائر العاصمة، عملية ترحيل جديدة هي ال 17 من نوعها، وتشمل ما لا يقل عن 1.200 عائلة تقطن سكنات هشة. وحسب والي ولاية الجزائر العاصمة عبد القادر زوخ فإن "اللجنة الولائية المكلفة بدراسة الملفات على وشك الانتهاء من عملها وستتم عملية الترحيل وإعادة الإسكان في أقرب الآجال". وأوضح زوخ خلال زيارة العمل التي قام بها لبعض ورشات السكن بالعاصمة، أن عدد العائلات المعنية بهذه العملية قد يشهد ارتفاعا "بالنظر لعمل اللجنة المكلفة بدراسة الملفات". وذكر زوخ أن "العملية ال 17 لإعادة الإسكان التي هي في طور التحضير ستمس البلديات التي لم يتم إدراجها بعد في برنامج مكافحة السكن الهش الذي شرع في تطبيقه بتاريخ 21 جوان 2014". وذكرت ولاية الجزائر في بيان لها نشر الخميس أن 15.510 عائلة كانت تقطن الأحياء القصديرية والأقبية والأسطح والعمارات المهددة بالإنهيار على مستوى العاصمة استفادت من سكنات في إطار 16 عملية شرع في تنفيذها منذ جوان 2014. للتذكير يشمل برنامج القضاء على السكن الهش بالعاصمة 84.700 سكنا اجتماعيا منها 25.000 في طور التوزيع منذ الصيف الفارط و 11.200 سكنا آخرا سيتم تسليمه خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية. وأعرب والي الجزائر العاصمة عن أسفه " للتأخير المسجل في إنجاز برنامج الولاية فيما يخص السكنات الاجتماعية التساهمية البالغ عددها 42.248 وحدة مضيفا أن بعض المكتتبين ينتظرون سكناتهم منذ 12 سنة بسبب هذا التأخير. ولتدارك الوضع الراجع إلى "عراقيل إدارية و تقنية و مالية" أعلن والي الجزائر عن إنشاء مجموعة عمل على المستوى الولائي مكلفة بمتابعة كل أسبوع مدى تقدم الأشغال المتعلقة بإنجاز السكنات الإجتماعية التساهمية بغية إنهائها في أقرب الآجال. وكان مدير الإسكان بولاية الجزائر إسماعيل لومي قد أكد أن سنة 2015 ستشهد تسليم أزيد من 11.800 سكنا اجتماعيا تساهميا. وسيتم ابتداء من أفريل القادم توزيع 4.503 وحدة سكنية من مجموع 11.884 وحدة من المقرر تسليمها سنة 2015 بكل من السحاولة و عين المالحة وحمامات ودرارية وعين البنيان وهراوة و الكاليتوس وبرج البحري والرغاية. وتتحدث مصالح السكن بالعاصمة عن إمكانية تسليم 7.381 وحدة سكنية يجري استكمالها. و يشمل برنامج السكنات الاجتماعية التساهمية للولاية 42.248 وحدة تم تسليم 11.709 سكن منها على أن يتم تسليم 11.884 وحدة سنة 2015 و 15.304 أخرى قيد