عقدت محافظة الأفلان بتمنراست جمعية عامة تحت إشراف عضو اللجنة المركزية أمين المحافظة محمود قمامة، وكان اللقاء فرصة لمناقشة عديد القضايا، ذات الصلة بمستجدات الساحة الحزبية والوطنية، منها متابعة تطورات احتجاجات الغاز الصخري بعين صالح، كما استعرض الحضور مواقف الحزب وتعليمات وتوجيهات الأمين العام والمكتب السياسي وكذا نشاطات المحافظة مع ضبط برنامج المرحلة المقبلة. أشاد محمود قمامة في كلمته، بحضور أعضاء مكتب الحافظة وأعضاء اللجنة المركزية، أعضاء البرلمان بغرفتيه، أعضاء المجلس الولائي والمجالس البلدية، ومكاتب القسمات، وجمع غفير من المناضلات ومناضلي الحزب، بموقف الجيش الوطني الشعبي بقيادة قائد الناحية العسكرية السادسة الذي بادر بإطفاء نار الفتنة في عين صالح ورعايته للحوار مع المحتجين حقنا لدماء أبناء الجمهورية وحفاظا على سلامة الأرواح والممتلكات وتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن واستهدافهم لاستقراره وزعزعة أمنه. كما أشار أمين المحافظة إلى القرارات السيادية التي اتخذها رئيس الحزب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في المجلس الوزاري المصغر نهاية شهر جانفي والذي انبثق عنه إنشاء دوائر منتدبة للجنوب والهضاب العليا وكذلك سرعة تطبيق برنامج الرئيس في تنمية مناطق الجنوب والهضاب العليا. وقد تم التطرق خلال هذا الاجتماع إلى الحراك السياسي من طرف أحزاب المعارضة التي ما فتئت تعبر عن فشلها في استقطاب المواطنين وتجنيدهم في صفوفها والتآمر على الجمهورية وخاصة بمحاولة هؤلاء استغلال الحراك المضاد لاستغلال الغاز الصخري وقدومهم إلى عين صالح ومخاطبة ساكنتها باعتبارهم سندا لأهل عين صالح، أين تساءل أمين الحافظة عن هدف هؤلاء المتآمرين على استقرار البلاد وحبهم الجديد لأهل عين صالح! وبعد التطرق إلى مستجدات الحزب من نشاطات وتعليمات وتوجيهات الأمين العام للحزب ومكتبه السياسي خاصة منها ما تعلق بتقريب الإدارة للمواطن وتقوية صفوف الحزب على المستوى المحلي من أجل إنجاح المؤتمر العاشر للحزب وتغلغل الحزب في كل فئات المجتمع في الزمان والمكان، قدم أمين المحافظة عرضا عن نشاطات المحافظة خلال الشهور الماضية كما تم وضبط برنامج النشاط للمرحلة المقبلة. وفي ختام اللقاء صادق المحاضرون على البيان الذي ثمنوا من خلاله قرارات رئيس الحزب المنبثقة عن مجلس الوزراء المصغر، كما بارك الجميع قرارات الأمين العام للحزب في استحداث لجان انتقالية للمحافظات بكل من إن قزام (ان قزام وتين زواتين) وعين صالح (عين صالح، فقارة الزوي وانغار)، بالإضافة إلى الإشادة بمجهودات عمار سعداني في لم صفوف المناضلات والمناضلي، داعين إلى توحيد الصفوف من أجل التحضير الجيد وإنجاح المؤتمر العاشر للحزب.