عرفت طرق ولاية الجلفة، الوطنية منها و الولائية، مؤخرا، ارتفاعا في نشاط التهريب، حيث تحولت هذه الطرق إلى منطقة عبور نحو الشمال والشرق، ومعها تضاعفت مجالات التحرك لمصالح الجمارك التي نجحت خلال الآونة الأخيرة من حجز العديد من السلع المهربة. ويأتي على رأس السلع المهربة، سجائر ليجوند وقلواز، حيث تم قطع الطريق أمام مهربي آلاف الخراطيش العابرة والتي تمكن أصحابها من تمريرها على العديد من الولايات باستعمال طرق شيطانية كحال قضية السجائر المعبأة في صهريج ماء والمًلبس بشبكة سلكية على متن شاحنة سافيام ليتم في الأخير اكتشافها على تراب الولاية وحجز حمولتها والقبض على أصحابها، كما تم إحباط تمرير العديد من المواد المقلدة التي كانت موجهة إلى التسويق ومنها مادة الغسول. تجدر الإشارة، إلى أن الضربات التي تلقاها المهربون على تراب الولاية في الآونة الأخيرة على أيدي مصالح الجمارك من خلال حجز العديد من السلع المهربة إلى بعض الولايات الشمالية والشرقية، مكنت من تدعيم الخزينة العمومية بأكثر من 6 ملايير سنتيم.