سيمثل، الأسبوع المقبل، أمام القضاء العسكري الجنرال» حسان« المعروف عنه قربه من الرقم الأول في جهاز المخابرات، »محمد مدين«، المدعو »توفيق«، في مواجهة التهم الثقيلة الموجهة له، وكانت المصالح المختصة اعتقلته ببيته، شهر فيفري 2014، في الوقت التي رفض إخلاء سكنه الوظيفي في أعقاب إحالته على التقاعد من قبل الرئيس بوتفليقة، وكان رئيس وحدة مكافحة الإرهاب بجهاز المخابرات أمام القضاء العسكري بالبليدة يوم 8 فيفري، حيث وضع تحت الرقابة القضائية. وقد أوقفت المصالح المختصة، ليلة أول أمس، الجنرال »حسان«، واسمه الحقيقي »عبد القادر آيت وعراب«، المحال على التقاعد والموجود رهن الرقابة القضائية، تحت طائل التهم الثقيلة التي وجهت له من قبل المحكمة العسكرية بالبليدة العام الفارط، حيث كان الجنرال »حسان« المسؤول الأول عن مديرية مكافحة الإرهاب بدائرة الاستعلام و الأمن، قبل أن يحيله الرئيس بوتفليقة على التقاعد أواخر عام 2013، رفقة قيادات أمنية رفيعة في المخابرات و الجيش. واستناذا إلى ذات المصادر التي بينت أنه أشرف ميدانيا على العملية الأمنية »تيڤنتورين« في جانفي 2013. وأن الجنرال »حسان« اعتقل ببيته بشاطوناف بالعاصمة، في حدود منتصف الليل من يوم أول أمس، بينما كان قبل ذلك مقيما ببيت آخر وتحت حراسة مشددة، وهو متابع بتهم ثقيلة، على رأسها تشكيل عصابة أشرار مسلحة والتصريح الكاذب بخصوص مخزون السلاح الذي بحوزته، حيث أنه متابع أيضا في قضية على علاقة بالعملية الأمنية ل»تيڤنتورين«، التي راح ضحيتها جزائريون و39 رعية أجنبية، وللإشارة فقد تم توقيف المعني بناء على مذكرة توقيف أصدرتها المحكمة العسكرية بالبليدة.