أعلنت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية في بان لها أمس عن جملة من القرار المتخذة بالموازاة مع الوضع الجوي الذي يسود معظم مناطق البلاد وهذا بهدف تفادي الخسائر الفلاحية المحتملة جراء رداءة الأحوال الجوية وذلك من الفترة الممتدة من 30 نوفمبر إلى غاية 5 ديسمبر الجاري.وفي هذا الشأن أصدرت خلية الزراعة والرصد الجوي للمعهد الوطني للأراضي الفلاحية والسقي وصرف المياه نشرة خاصة وجهت إلى الجهات المختصة لإبلاغ الفلاحين. قامت خلية الزراعة والرصد الجوي للمعهد الوطني للأراضي والسقي وصرف المياه بإصدار نشرتها الزراعية الصالحة للفترة من 30 نوفمبر إلى 05 ديسمبر 2009 والمتعلقة بالموسم الفلاحي 2009-2010 حيث، يتنبأ بأجواء باردة و تساقط متكرر للأمطار أو البرد في بعض الأحيان وهو ما سيكون له تأثيرات على الزراعة وفي هذا الشأن تنبأ المعهد بانخفاض في التبخر،و إعادة تكوين المخزون المائي في التربة ووقف جميع العمليات الزراعية.ومنن هذا المنطلق قدم عددا من التوصيات التي أرسلت إلى مختلف المعاهد والهيئات التي لها صلة بتوعية الفلاحين وكذا التدخل لحماية المحاصيل الزراعية. فبخصوص أشجار الحمضيات دعا إلى وقف أعمال الري وذلك لتجنب مخاطر ذبابة الفاكهة، ورأى المعهد أنه من المستحسن أن تطبق تدابير تقنية معينة مثل مراقبة تطور المخاطر مع العلاج إذا تطلب الأمر ذلك، كما أوصى بإعداد التربة وصيانتها وتنظيف شبكة الصرف الصحي، ووضع الأسمدة الفوسفوبوتاسيك واستمرار عملية الجني، أما في شأن أشجار الزيتون فطالب المعهد بوقف الأعمال الزراعية لتجنب مخاطر بعض الحشرات ومن التوصيات المقدمة فيما يخص هذا الفرع العلاج ضد المخاطر ونفس الشيء بالنسبة للمحاصيل الكبرى كالقمح، والشعير والأعلاف حيث دعا إلى وقف الأعمال الزراعية،الشروع في محاربة خطر جرذان الحقول، كما أوصى المعهد بالاستمرار في أعمال الحرث في جميع المناطق. وبخصوص البقوليات الغذائية فقد أوصى المعهد الوطني للأراضي والسقي وصرف المياه باستخدام الأسمدة وإعداد التربة للزراعة في فصل الشتاء ولم ينس في هذه النشرة الخاصة زراعة الخضر على غرار زراعة البطاطا المتأخرة في المناطق الساحلية التي تتطلب القيام بالمعالجة الوقائية ضد مخاطر فراشة العثة أما فيما يتعلق بالطماطم المتأخرة المتواجدة بالمناطق الساحلية دائما فمن المستحسن حسب ذات النشرة المعالجة ضد مخاطر حفارة الأوراق والذبابة البيضاء والميلديو ووجهت الجهات المسؤولة عن الوقاية أيضا دعة إلى حماية المحاصيل المتواجدة في البيوت البلاستيكية وذلك من خلال تغطية هذه البيوت، وصيانة وتطوير نظام الري بالتقطير.