حمل سمير زاهر رئيس الاتحادية المصرية مسؤولية مزاعم وجود أحداث بالخرطوم التي أعقبت مباراة الجزائر للفيفا. وقال زاهر في تصريحات له أول أمس في حصة »الرياضة اليوم« لقناة دريم المصرية إن الفيفا تتحمل المسؤولية كونها لم تتخذ احتياطات إضافية حين سافر 40 ألفا من أنصار مصر والجزائر إلى السودان لحضور اللقاء. وأوضح »كان يمكن مثلا إقامة اللقاء دون جمهور، فوجود 40 ألف متفرج من مصر والجزائر بالسودان أنذر بمشكلة، خاصة والمفروض حضور سبعة آلاف فقط من كل بلد«. وتابع » أحكم على 40 ألفا يحاولون السفر عقب المباراة في مطار ضيق، القاهرة نفسها لم تكن لتستطيع التعامل مع التنظيم في هذه الظروف«. وتحدث زاهر عما ستقدمه الاتحادية المصرية إلى الفيفا خلال عشرة أيام، معلقا »سنذهب بملف قوي ومحترم للغاية يحمل الملف تحقيقات النيابة المصرية فيما يخص ما حدث للمنتخب الجزائري في القاهرة أو ما يعرف بحادثة الحافلة«.