الوادي:أحمد رامي. تعرف شبكة الطرقات الداخلية على مستوى ولاية الوادي تدهورا كبيرا جراء كثرة الحفر والانكسارات مما أثار حالة من القلق والاستياء في أوساط السكان لما لهذه الوضعية من انعكاسات سلبية على الحياة اليومية للمواطن إلى درجة أن العديد ممن تحدثوا لصوت الأحرار دعو الوزير عمار غول لزيارة الوادي في اقرب وقتت ممكن للاطلاع على حقيقة قطاعه بالصحراء. فطريق الوادي الرباح الممتد على مسافة 20كم وتعبره يوميا معدل 20 ألف مركبة شكل مصدر حركات احتجاجية عديدة في أكثر من مناسبة خاصة لدى الناقلين بسبب تحوله إلى اقرب منه إلى مسلك فلاحي وتحدث عدد من سكان الصحن بشكل خاص التابعين لبلدية الوادي أن تطاير الغبار أثناء مرور المركبات الحق أضرار بليغة بالصحة العمومية للسكان خاصة الأطفال حيث انتشرت الأمراض الصدرية بشكل لافت وناشد السكان بالحي البلدية القيام بعمليات رش للمسلك يوميا للتقليل من تطاير الغبار على الأقل فيما أشار أصحاب السيارات إلى الأضرار التي لحقت مركباتهم جراء الحفر والانكسارات. وتحدث أصحاب حافلات النقل العاملة بالجهة والتي تضمن تنقل مواطني 6 بلديات بالجهة الجنوبية للوادي الى مركز الولاية عن تكبدهم لخسائر مالية كبيرة لتدهور وضعية الطريق لعدة سنوات حيث الطريق على هذا الحال المتردي منذ سنة 2005 . الطريق الأخر الأكثر تضررا هو طريق سيدي مستور الوادي واضعف الإيمان يطالب السكان ومستعملو الطريق البلدية بسد الحفر والانكسارات والرش لمنع الغبار خاصة ان عمر التدهور للطريق المذكور قد طال وتجاوز ال3 سنوات هو أيضا وكأن بالمعنيين المباشرين لا يبالون بما يلحق المواطن من أذى جراء هذه الوضعية. أما الطريق الثالث بوسط المدينة وكل الطرق المشار إليها رئيسية فهو ذلك الذي يربط السوق المركزي بحي الشط وتعرف طرقات الوادي هذه الوضعية بسبب أشغال انجاز شبكات التطهير والغاز والكهرباء و يطالب مواطنو الوادي من الجهات الوصية عن المنشاءات القاعدية التكفل مباشرة بالطريق بعد إتمام أشغال مد الشبكات وليس الانتظار إلى أن ينتهي المشروع على مستوى الولاية.