يملك المنتخب الأنغولي المضيف فرصة تاريخية لتخطي الدور ربع النهائي وبلوغ المربع للمرة الأولى في تاريخه عندما يلاقي غانا اليوم على ملعب 11 نوفمبر في العاصمة لواندا في الدور ربع النهائي. ويأمل المنتخب الأنغولي في استغلال الظروف القاسية التي يمر بها المنتخب الغاني لإخراجه من البطولة معولا على عاملي الأرض والجماهير الغفيرة التي تملأ جنبات ملعب 11 نوفمبر في العاصمة لواندا والتي تناهز 50 ألف متفرج. وقدم المنتخب الانغولي بقيادة مدربه البرتغالي مانويل جوزيه عروضا رائعة في البطولة حتى الآن فتعادلت مع مالي علما بأنها تقدمت برباعة نظيفة، ثم تغلبت على مالاوي وتعادلت مع الجزائر سلبيا. وتعقد أنغولا آمالا كبيرة على هدافها فلافيو امادو ومهاجم بلد الوليد الاسباني مانوشو لهز شباك الغانيين ومواصلة المغامرة الإفريقية التي يسعون من خلالها إلى التتويج باللقب. وأكد جوزيه أن »كأس إفريقيا تبدأ بالنسبة إلى انغولا من الدور ربع النهائي بعدما حققت ما كانت مطالبة به وهو تخطي الدور الأول«، وقال "الآن سنظهر وجها أخر وسنبرز مؤهلاتنا من اجل بلوغ المباراة النهائية وإحراز اللقب«. وأشار إلى أن »غانا منتخب قوي ولا يعني غياب ركائزها الأساسية أنها ستكون صيدا سهلا بالنسبة لنا، بالعكس يجب أن نكون حذرين من مواجهتها لان ليس لديها شيئا تخسره وستكون المباراة بمثابة تحدي للاعبيها الشباب لإثبات أحقيتهم بالدفاع عن ألوان غانا في ظل غياب الأساسيين«. وشدد مدرب غانا الصربي ميلوفان راييفاتش على صعوبة مواجهة انغولا، وقال »واجهنا انغولا وديا قبل شهرين ونعرفها جيدا وأمامنا الوقت الكافي لتحديد الطريقة التي سنواجهها بها، لكن بالتأكيد فان مهمتنا لن تكون سهلة لأننا سنواجه أصحاب الأرض والضيافة أمام 50 ألف متفرج«.