قال حسن صقر رئيس المجلس الأعلى للرياضة في مصر أن مباراة الجزائر ستمثل لقاء بين الأشقاء مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود تنسيق موسع بين جهات مختلفة من أجل سفر الأنصار لمساندة المنتخب. وقال صقر في لقناة الحياة الفضائية »لقاء مصر والجزائر سيكون بين فريقين شقيقين وبلدين عربيين«. وأضاف بحزم »يجب غلق هذا الملف نهائيا بشكل أو بأخر« في إشارة منه إلي ملف المشاكل التي واكبت مباراة القاهرة من أجل التأهل لكأس العالم. وأكمل صقر الذي أكد سفره شخصيا لمساندة الفريق في المباراة » في نهاية يوم الخميس، سيكون هناك فريقا عربيا متأهلا إلى النهائي وهذا هو الأهم«. من جهة أخرى، أكد صقر أن هناك تنسيق موسع بين العديد من الجهات داخل مصر من أجل سفر الأنصار إلى أنغولا. وقال صقر »هناك تنسيق يتم بين الشركات الراعية ووزارة الخارجية والسفارة الأنغولية من أجل تسهيل مهمة سفر الأنصار«. وأضاف »لا توجد مشاكل إدارية بخصوص تأشيرة السفر، ولكن الصعوبة تكمن في تنظيم عملية السفر خاصة وأن المباراة لن تقام في العاصمة لواندا ولكن في مدينة بانغيلا«. وأكمل »الأمر يحتاج الي تنظيم لأن رحلة السفر لن تكون لمدة 24 ساعة فقط بل ستكون لأيام عديدة وقد تطول في حال وصل المنتخب إلي النهائي والذي سيقام يوم الأحد«. وأنهى تصريحاته قائلا »الجماهير المسافرة ستسافر فقط من أجل تشجيع فريقها وستتحلي بكامل الروح الرياضية لتعكس حضارة مصر« على حد تعبيره.