تواصل الفنان التشكيلية الجزائرية عتيقة بوبزاري في حصد الجوائز والميداليات التي منحت لها تقديرا لأعمالها التشكيلية المميزة التي توجت في أوروبا ، حيث توجت مؤخرا بجائزة "سيفردورو" للفن المعاصر بايطاليا منحها إياها المركز الثقافي لميلان عن لوحتها المعنونة "موت روحي" وعن عملها "ماسك". تألقت الفنانة التشكيلية عتيقة بوبزاري من جديد بتتويجها مؤخرا خلال عرض نماذج من أعمالها بإيطاليا وقد تحصلت الفنانة بوبزاري على هذا التتويج يوم 7 فيفري الجاري . وستعرض عتيقة بوبزاري التي ابنة مدينة جيجل يوم 22 ماي المقبل لوحاتها التشكيلية في معرض سيحتضنه فندق الجزائر بالعاصمة ليكتشف عشاق الفنون التشكيلية الأعمال الفنية لهذه الفنانة التي ستكون سفيرة للفن التشكيلي الجزائري عبر مختلف التظاهرات التي تستضيفها برومانيا ، فرنسا و إيطاليا. تجدر الإشارة إلى انه سبق لعتيقة بوبزاري وان حازت على الجائزة الإيطالية ميشال أنجيلو بوناروتي للفنون، وشارك في هذه التظاهرة أكثر من 140 فنانا من 23 بلدا. ونالت الفنانة أيضا العديد الألقاب الدولية من أكاديمية الفنون والتصميم ببكين، وكذا بسلوفينيا وفرنسا وقبرص وإسبانيا وإيطاليا وبلجيكا، كما شاركت بانتظام في تظاهرات عربية خلال الفترة من 1987 و2005. وتمثل عتيقة بوبزاري جيلا من الفنانين الجزائريين المخضرمين بتعبيرها وتنوعها الفني الكبير فضلا عن حسها الفني العالي في رصد مشاهد ونواميس مختلف تجليات الحياة الاجتماعية والطبيعية المحلية، معتمدة على قدراتها الإبداعية الذاتية من حيث تحديد هامش اختيار الألوان ومضامين رسوماتها التي عادة ما تطغى عليها الألوان الداكنة. وتخلد أعمال هذه الفنانة في كتب نشرت بفرنسا و إيطاليا على غرار الأساتذة الكبارو الكتاب المقدس للفن المفرد (طبعة 2010-2011) الصادر بفرنسا.