أعلن رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي كارلوس نافاريت رويز عن إلغاء زيارة كانت مرتقبة للمغرب شهر جويلية القادم تضامنا مع الشعب الصحراوي، وأكد أن المكسيك تدعم تطبيق لوائح الأممالمتحدة حول حق تقرير مصير الصحراويين، وفي سياق آخر ، سلم رويز دعوة إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للمشاركة في القمة العالمية حول المناخ وكذا الذكرى المئوية للثورة المكسيكية. كشف رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي كارلوس نافاريت رويز، أول أمس، من الجزائر عقب لقاء جمعه بالوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل عن قرار إلغاء الزيارة إلى المغرب في شهر جويلية المقبل ، حيث أشار إلى أن ذلك جاء تعبيرا عن تضامنه مع الشعب الصحراوي »الذي يتعرض لاعتداءات مستمرة« على يد السلطات المغربية وحيا رويز الموقف الداعم و المتضامن للجزائر مع قضية الشعب الصحراوي العادلة الذي »يشاطره المكسيك كذلك«. وأوضح رويز للصحافة أن »المكسيك لا زالت على موقفها الداعم لتطبيق لوائح الأممالمتحدة و تنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي الذي ينبغي أن يقرر مستقبله عبر صناديق الاقتراع«. و ذكر رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي بأنه أجرى محادثات مع الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز و مسؤولين في جبهة البوليساريو ، معربا عن »إعجابه« بمقاومة الشعب الصحراوي. و أضاف رويز أن »الشعب الصحراوي لن يستسلم و سيواصل كفاحه بكل ما أوتي من قوة من أجل الحصول على الاستقلال و أن المغرب مخطئ إذا اعتقد أنه بإمكانه إبقاء سياسته القمعية إلى الأبد« في الأراضي المحتلة. وكشف رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي بأنه سلم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة دعوة من أجل المشاركة في القمة حول التغيرات المناخية المزمع تنظيمها في المكسيك في الأشهر المقبلة و كذا في احتفالات إحياء الذكرى المئوية الثانية لاستقلال المكسيك و الذكرى المئوية للثورة المكسيكية.