ناشد سكان حي 130 مسكن اجتماعي ببلدية أولاد يعيش بالبليدة السلطات الولائية التدخل العاجل قصد التكفل بانشغالاتهم التي طال أمدها، و في مقدمتها ربط سكناتهم بغاز المدينة ووضع حد لمشكل انعدام الأمن إضافة إلى غياب النظافة، وقد وجه هؤلاء العديد من النداءات والشكاوي للسلطات المحلية لكن دون جدوى. فوزية لقبج اشتكى قاطنو حي 130مسكن اجتماعي بأولاد يعيش بالبليدة جملة من المشاكل التي حسبهم أصبحت تشكل هاجسا كبيرا بالنسبة لهم، أرقتهم وعكرت عليهم صفو حياتهم، وفي مقدمتها حسب ما صرح به البعض ممن التقت بهم صوت الأحرار، هو انعدام غاز المدينة بحيهم والذي أصبح بالنسبة لهم حلم طال انتظاره منذ حوالي 13سنة، فرغم الشكاوي والطلبات التي تم إيداعها لدى السلطات المحلية لربط سكناتهم بهذه المادة الحيوية وبعدها مصالح سونا لغاز إلا أنها بقيت- يضيف- هؤلاء حبيسة الأدراج ولم تجسد لحد هذه الساعة، فوضعهم لم يعد يطاق في ظل افتقارهم لهذه المادة التي تختزل تعبهم المضني الذي يتبع حصولهم على قارورة غاز البوتان بداية من شرائها الذي أثقل جيوبهم ووصولا إلى جرها وحملها الذي أنهك قواهم خاصة تلك العائلات التي تقطن في الطوابق العليا . وفي هذا الجانب ذكر السكان أن معاناتهم تزداد قساوة خاصة في فصل الشتاء أين تزداد البرودة وبالتالي يزيد احتياجهم لقارورات غاز البوتان نظرا لحاجتهم الماسة لهذه المادة الضرورية لاستعمالاتها المختلفة كالتدفئة مثلا، وما زاد استياء السكان هو تجاهل حيهم وربط سكنات الأحياء المجاورة لهم بغاز المدينة و التي تم تدشينها من قبل رئيس الجمهورية في شهر فيفري من السنة الفارطة ، ونفس الشيء حدث بالنسبة لتهيئة الطرقات، فقد شملت الطريق الرئيسي وطرق الأحياء السابقة فقط رغم أن حيهم يأتي في مقدمة هذه الأخيرة ، الأمر الذي جعل السكان يستنكرون سياسة الصمت واللامبالاة المنتهجة ضد حيهم من طرف السلطات المحلية . ومن المشاكل الأخرى التي باتت تثير انزعاجهم وتؤثر على سلامة حيهم هي انعدام الأمن الذي حول حيهم إلى مرتع للمنحرفين وذوي السوابق العدلية حيث كثيرا ما كان مسرحا للعديد من المناوشات والشجارات بينهم وبين سكان الحي الأمر الذي ولد لديهم عدم الشعور بالارتياح سواء على حياتهم أوممتلكاتهم، بالإضافة إلى غياب الأمن فهم يشكون أيضا غياب النظافة بعدما خصصت مصالح البلدية حاويتين صغيرتين لوضع النفايات لا تفيان بالغرض الأمر أدى إلى تكديسها وتناثرها هنا وهناك مشكلة بذلك ديكورا من نوع خاص، وما زاد الطينة بلة حسب السكان هو أن مصالح النظافة بدل أن تقوم برفع النفايات بشكل يومي وحرقها في أماكن معزولة فهي تقوم بحرقها وسط الحي ولكم أن تتصوروا ما ينتج عن ذلك من انتشار للروائح الكريهة وما تسببه هذه الأخيرة من تأثيرات سلبية على صحة السكان وأمام هذه المشاكل ووسط هذا الاستياء ينتظر سكان حي 130مسكن اجتماعي أن تجد طلباتهم وشكاويهم التي رفعوها عبر صفحاتنا هذه المرة آذان صاغية من طرف السلطات المعنية وأن تؤخذ محمل الجد لتجسد في القريب العاجل