دعا رئيس الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين »الإينياف« الصادق دزيري، جميع موظفي وعمال التربية المساهمة في إنجاح حملة جمع نصف مليون توقيع لإصدار القرار الوزاري الجديد للخدمات الإجتماعية، وإبعادها عن أي هيمنة نقابية، مثمنا قرار وزارة التربية بدعوة الشركاء الإجتماعيين للحوار، حفاظا على استقرار القطاع. استعدادا للدخول المدرسي والإجتماعي، اجتمع المكتب الوطني للإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بالمقر المركزي، لتقييم السنة الدراسية المنصرمة على جميع الأصعدة ومناقشة مستجدات الساحتين النقابية والتربوية، حيث تقرر خلال اللقاء الترحيب بدعوة وزارة التربية الوطنية الشركاء الإجتماعيين للحوار، مؤكدين استعدادهم لأي حوار »جاد ومسؤول« من شأنه أن يفضي لحلول ناجعة للمشاكل العالقة، كما اتفق عليه في المحاضر المشتركة مع الوزارة حفاظا على استقرار القطاع. وفيما يتعلق بالمطالب التي يرفعها الإتحاد، جدد المجتمعون في بيان تلقت » صوت الأحرار« نسخة منه التمسك بمطالبهم المشروعة والتي تتمثل في التكفل التام بملفي الخدمات الاجتماعية وطب العمل، بالإضافة إلى إعادة النظر في شبكة الأجور ومن خلالها تثمين قيمة النقطة الاستدلالية، كما طالب أعضاء النقابة بضرورة تدارك نقائص المرسوم 08/315 المتعلق بالقانون الخاص لعمال التربية الخاصة بالترقية، وإدماج الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، وكذا تصنيف بعض الأسلاك والمناصب العليا، إلى جانب تثمين الشهادات العلمية وفي نفس السياق، دعت النقابة في بيانها إلى إصدار المراسيم المتعلقة بالقانون التوجيهي للتربية الوطنية لاسيما المرسوم الخاص بالمادة 80 منه، إلى جانب التمسك بحق التقاعد المسبق، وتخفيض سنوات العمل لرجال التربية نظرا لخصوصية المهنة، وبنسبة 100 بالمائة لراتب آخر شهر، كما طالبت الحق في الإستفادة من السكن الوظيفي الإجتماعي باعتباره وسيلة عمل ضرورية. وطالب » الإينياف« بضرورة إعادة النظر في البرامج والحجم الساعي للعمل، وإشراك النقابة في مناقشة قانون العمل الجديد قبل صدوره ، مع التأكيد على ضرورة الإلتزام بتطبيق النصوص وقوانين الجمهورية، والإبتعاد عن التعليمات الشفهية، وفيما يتعلق بموظفي المصالح الإقتصادية، دعا أعضاء النقابة المجتمعون إلى استدراك نظام تعويضي يكون في مستوى المهام المسندة إليهم . ومن جهة أخرى، دعا المجتمعون جميع موظفي وعمال التربية المساهمة في إنجاح حملة جمع نصف مليون توقيع لإصدار القرار الوزاري الجديد للخدمات الإجتماعية لإبعادها عن أي هيمنة نقابية، مؤكدين أنهم مستعدين للدخول المدرسي المقبل، معربين عن أملهم في تواصل واستمرار الحوار مع الهيئات القيادية للاتحاد محليا ووطنيا .