أكد جمال ولد عباس وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ضرورة تحسين ظروف الإستقبال على مستوى الهياكل الصحية، مشددا في الوقت نفسه على إيلاء الأهمية للتجهيزات الطبية، حيث أشار الوزير إلى أنه من بين 73500 وحدة طبية، يوجد 10000 تجهيز فقط قيد الخدمة. أبدى ولد عباس خلال زيارة تفقدية قادته إلى مستشفى سليم زميرلي بالحراش إستياءه من ظروف استقبال المرضى على مستوى المؤسسات الاستشفائية، قائلا إن إستقبالهم بمدخل الهياكل الصحية غير مرضي، ولتدارك الوضع أكد المسؤول الأول عن القطاع أن وزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات، قامت في إطار مخطط عمل حول الإستقبال بتوظيف حوالي 1200 طبيب نفساني ومختص في علم الإجتماع، لا سيما فئة النساء الذين سيوجهون نحو المؤسسات الصحية. من جانب آخر إلتزم ولد عباس خلال تفقده لمختلف المصالح التي يضمها مستشفى زميرلي بمضاعفة عدد الممرضين في هذا المستشفى الذي يستقبل سنويا عددا كبيرا من المرضى، وبالخصوص الجرحى الذين تعرضوا لحوادث مرور، وفي ذات الصدد أشار الوزير إلى أن الميزانية الأولية الممنوحة لهذا المستشفى ارتفعت من اكثر من 98 مليار سنتيم سنة 2009 إلى ما يفوق 01 1 مليار سنتيم سنة 2010. ولدى تطرقه إلى حالة التجهيزات الطبية بالمؤسسات الصحية على المستوى الوطني أكد وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات أنه من بين 73500 تجهيز، هناك 10000 وحدة فقط عملية، في حين 5200 أخرى معطلة و2200 مركبة لكنها غير عملية، و3000 وحدة لا زالت مغلفة، مؤكدا أن احدى المؤسسات الصحية باحدى الولايات اقتنت جهازا طبيا بقيمة 5 مليار سنتيم لكنه لا يزال مغلفا، وفي سياق ذي صلة أعلن مسؤولو مستشفى زميرلي اقتنائهم قبل نهاية السنة الجارية لجهاز سكانير من الجيل الجديد. للتذكير، يضم مستشفى زميرلي الذي يتسع ل281 سرير و توفر على 24 وحدة و7 مصالح، يشرف عليها 7 أطباء حاملين لدرجة بروفسور، 28 طبيبا مساعدا، 115 مقيم و31 طبيبا متخصصا، بالاضافة الى 29 طبيبا عاما، وصيدليين اثنين وأكثر من 300 عون شبه طبي حامل لشهادة.