شدد جمال بن حمودة عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، والمشرف على عملية إعادة الهيكلة بمحافظة الأفلان بقسنطينة، على إشعار أمناء القسمات ال 19 كتابيا لفتح مكاتب القسمات المغلقة وتعليق قوائم المناضلين المنخرطين، وتطبيق تعليمة الأمين العام عبد العزيز بلخادم المتعلقة بإعادة هياكل الحزب، مع الإسراع في تسليم بطاقات 2009 للمناضلين الذين لم يتحصلوا عليها، ووضع رزنامة عمل لعقد الجمعيات الانتخابية التي حددت ليومي 8 و9 أكتوبر الجاري. ناقش أعضاء اللجنة الولائية لتحضير الجمعيات العامة للقسمات، رفقة المشرف جمال بن حمودة ومساعديه حالة الانسداد الموجودة على مستوى القسمات التي ما تزال مغلقة، مؤكدين أن هذه المشاكل كانت دافعا قويا وسببا مباشرا في تقهقر الحزب محليا، حيث طالب بن حمودة، باعتباره موفدا من قبل الأمين العام للحزب، باستدعاء المناضلين الذين تم إقصاؤهم واستدراك ما فات، موضحا أن علاج بعض القضايا يتم على مستوى مركزي، خاصة ما تعلق بالأعضاء المجمدة عضويتهم سواء على مستوى مكتب المحافظ أو على مستوى القسمات، وأن قضية التجميد ليس لأحد الحق في الفصل فيها سوى الهيئة المخولة، المتمثلة في الأمين العام للحزب، مؤكدا أنه ما لم يصدر أي قرار بالتجميد من طرف القيادة العليا للحزب فهؤلاء لهم الحق في الحصول على بطاقة 2009 واشتراكهم في العملية. وفي سياق ذي صلة اقترح أعضاء اللجنة الولائية تشكيل لجنة خاصة تكون منبثقة عن اللجنة الولائية لاستقبال تظلمات المناضلين ودراسة طعونهم، وطالبوا بتفعيل اللجنة الولائية وإشراكها في متابعة القسمات خلال الجمعية العامة من أجل الخروج بقسمات تكون في مستوى المسؤولية خلال الخمس سنوات القادمة. للعلم، منح القيادي بن حمودة أمناء القسمات العامة مهلة أسبوع قبل عقد الجمعيات العامة لتنفيذ تعليمة الأمين العام للحزب والتحضير الجيد لهذه العملية.