تتواصل بمؤسسة فنون وثقافة لولاية الجزائر، وإلى غاية ال 30 أكتوبر الجاري، التظاهرة الثقافية »الجزائر، مدن وثقافة«، المعروضة على شرف ست ولايات معسكر، سيدي بلعباس، تلمسان، وهران، غليزان، ومستغانم. وهي التظاهرة التي تندرج في إطار التواصل والإنفتاح على عادات وتقاليد المدن الغربية للوطن. وبالمناسبة تشهد مختلف مكاتب مؤسسة فنون وثقافة العديد من النشاطات الثقافية والفنية التي تكشف تقاليد وعادات كل ولاية، للتعريف بالتراث الثقافي المادي وغير المادي. برامج متنوعة تحاول من خلالها ترسيخ المشهد الثقافي عبر مختلف الهياكل التابعة لمؤسسة فنون وثقافة، حيث عرفت نهاية الأسبوع الفارط بمسرح الهواء الطلق بمركب العادي فليسي، افتتاح المعرض التقليدي لولاية معسكر، باستعراض فلكلوري لفرقة» سيدي بلال«، إضافة إلى احتضان مكتبة عبان رمضان معرض خاص حول »الحياة السياسية والفكرية والدينية للأمير عبد القادر«. كما سيكون الجمهور العاصمي على موعد مع مختلف الطبوع الجزائرية لحضور سهرات فنية في الأندلسي والعصري والغناء الشعبي والبدوي، حيث ستحي الفنانة أسماء جرمون والفنان سمير العاصمي حفلا عاصميا وذلك يوم 21 أكتوبر الجاري بقاعة سيرا ميسترا. فيما ستقدم كوكبة من الفرق الحاضرة من ولاية معسكر سهرات فنية على غرار فرقة البدوى مع الفنان دحو مزيان، جمعية نجوم الليل، أهل الديوان وغيرها. أمّا يوم 22 أكتوبر الجاري تقدم جمعية نسيم الأندلس سهرة خاصة. ومن جهة أخرى ستكون لاية سيدي بلعباس حاضرة من خلال فرقة »راينا راي «و ذلك يوم 23 أكتوبر الجاري، على الساعة الثالثة مساء، وتعرف حفل آخر من نفس اليوم سهرة حوزي يحييها الشيخ شفيق حجاج، ابتداء من الساعة السابعة مساء. أمّا ولاية مستغانم سيحي فنانوها سهرات فنية بداية من 28 أكتوبر الجاري، حيث يقدم كل من الفنان طالب بدوي، وشيخ شقي، إضافة إلى فنان الأغنية المعاصرة عبد القادر خالدي والفنان الكوميدي حمراق اسماعيل. كما تشهد المؤسسة أمسية شعرية يُحيها شعراء المنطقة. ويعرف اليوم الثاني من نفس الشهر حفل آخر للفنان طالب العيساوى. أما آخر شهر أكتوبر يقدم الفنان معزوز بوعجاج، سهرة شعبية راقية يُطرب من خلالها عشاق الشعبي من الجمهور العاصمي. كما تعرف التظاهرة برمجة معارض فنية تتناول أهم المعالم التاريخية والثقافية لهذه الولايات، إلى جانب تقديم استعراضات فلكلورية لاكتشاف أهم المميزات والعادات و التقاليد الخاصة والمعالم التاريخية لكل ولاية، مع تسليط الضوء على البعد الثقافي والفني لمختلف ولايات القطر الجزائري، والتأكيد على أن الجزائر ستبقى ملتقى الثقافات والفنون.