أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف بو عبد الله غلام الله، أمس، أنه يجري متابعة وتقصي أخبار الحجاج الجزائريين عن طريق شبكة اتصال عالمية تربط المطارات الجزائرية الخمس التي يتم نقل الحجاج الجزائريين من خلالها، بمطار جدةوالمدينةالمنورةومكةالمكرمة، مشيرا من جهة أخرى على أن عملية نقل الحجيج إلى بيت الله الحرام تجري في أحسن الظروف. طمأن وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بو عبد الله غلام الله عائلات الحجاج الجزائريين في البقاع المقدسة، مؤكدا أن عملية نقلهم إلى بيت الله الحرام تسير في صورة جيدة إلى غاية اليوم وهم يصلون ويستقبلون تباعا بمقر البعثة الجديد والمجهز، أين يسهر على راحتهم أعضاء البعثة الجزائرية وذلك لتفادي الأخطاء التي سجلت في مواسم الحج المنصرمة وكذا في موسم العمرة الأخير. وأوضح غلام الله خلال زيارة قام بها إلى ولاية البليدة، أنه قد تم إلى غاية اليوم نقل تسعة رحلات للحجاج الجزائريين من المدينةالمنورة إلى مكةالمكرمة، في انتظار وصول 14 رحلة أخرى مقررة، مؤكدا أن أخبار الحجاج الجزائريين يتم متابعتها عن طريق عن طريق شبكة اتصال عالمية تربط المطارات الجزائرية الخمس التي يتم نقل الحجاج من خلالها، بمطار جدةوالمدينةالمنورةومكةالمكرمة، ومن جهة أخرى، قامت مصالح الأمن في المملكة العربية السعودية قد جهزت حوالي أربعة آلاف رجل من القوات الخاصة لمكافحة الإرهاب للمشاركة في تأمين الحج هذا العام، هذا إلى جانب مشاركة أكثر من 385 آلية وعربة مدرعة وتجهيز عام متقن لوحدات مكافحة الإرهاب في العملية. وعلى صعيد آخر، أكد غلام الله أنه سيتم فتح عروض الانجاز الخاصة بالمسجد الأعظم اليوم بمقر الوكالة الوطنية لانجاز وتسيير مسجد الجزائر الأعظم، وهي المناقصة التي تشارك فيها 17 شركة عالمية، حيث تتولى لجنة دراسة الملفات في فترة تتراوح بين 10 إلى 15 يوما اختيار أربعة أو خمسة شركات منها تسند لها مهمة وخلال هذه الزيارة تفقد غلام الله مسجد محمد بن جلول ببن بولعيد والمدرسة القرآنية التابعة له التي تستعمل لتدريس القرآن الكريم ومحو الأمية والتي من المنتظر أن تحول إلى مركز جهوي لتكوين الأئمة وتجديد المعلومات لولايات عين الدفلى والمدية والبليدة بعد أن تخضع لعملية تهيئة وتجهيز سيما فيما تعلق بالداخلية التي تتوفر عليها.