لا يزال البحث مستمر على الفتاة نهال سي محند التي اختفت عن الأنظار منذ 10 أيام بقرية اث علي التابعة لبلدية ايت توردت بدائرة واسيف الواقعة على بع د 40 كلم عن مقر عاصمة ولاية تيزي وزو. تحولت قضية اختفاء الفتاة البريئة نهال صاحبة الأربع سنوات إلى قضية رأي عام بعد أن تم فتح تحقيق معمق في قضيتها وبأمر من وزير العدل حافظ الختام الطيب لوح. الفتاة نهال تنقلت رفقة عائلتها من ولاية وهران بتاريخ 21 من شهر جويلية متجهتا إلى واسيف رفقة أمها وأبيها لحضور حفل زفاف إلا أن الفرح تحول إلى حزن بعد أن اختفت عن الأنظار بعد دقائق فقط من وصولها إلى قرية اث علي، ليشن بعدها سكان القرية عملية بحث واسعة للبحث عنها وبعدها تحولت الحادثة إلى عملية اختطاف حسب سكان القرية وأهلها الذين اعتبروا اختفاء فلذة كبدهم نهال في تلك الظروف بالغامضة. هذا في الوقت الذي شنت فيه قوات الأمن والدرك الوطني وكذا عناصر الحماية المدنية عملية بحث واسعة في القرية والقرى المجاورة لها عسى أن يجدوا نهال إلا أن القضية لا تزال متواصلة لحد كتابة هذه الأسطر بعد أن قرر سكان القرية بتجنيد سكانها للبحث عنها في الغابة وكذا تنظيم اليوم مسيرة للتنديد باختفاء الطفلة نهال متبوعة بإضراب عام عن العمل وتنظيم تجمعا شعبيا اليوم بدائرة واسيف.