أرجع مندوب حركة العروش مصطفى معزوزي، فشل مسيرة حزب التجمع من التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية التي لم تلق أي تجاوب، إلى وعي المواطنين بالنوايا »السيّئة« للحزب لخلق البلبلة والفوضى للفت الإنتباه خاصة على المستوى الدولي، قائلا »إن الأرسيدي فقد مصداقيته وشرعيته كحزب على الساحة السياسية«. أكد مندوب حركة العروش، مصطفى معزوزي، أمس، في اتصال مع » صوت الأحرار«، أن المسيرة التي نادى إليها الأرسيدي يوم أمس، بحضور عشرات المواطنين لاقت فشلا حسب ما تنبّأ به العديد من المتتبعين للأحداث، والتي لم تلق أي تجاوب أو صدى من طرف المواطنين والقوى الأخرى، مرجعا أن سبب الفشل إلى وعي المواطنين إلى نوايا الحزب »الدنيئة« بتحريض الشباب الجزائري على ممارسة العنف والتمرد على السلطة تحت غطاء المطالبة بالتزام السلطة بتحقيق مختلف المطالب الاجتماعية. وفي هذا الصدد، قال معزوزي إن »فشل مسيرة الأرسيدي دليل على فقدان الحزب لمصداقيته وشرعيته على الساحة السياسية«، مضيفا أن »رئيس الحزب يعرف جيّدا أن المسيرات ممنوعة في الجزائر العاصمة«، وأوضح محدثنا أن حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية لا يقوم بدوره كحزب مستقل من خلال طرح انشغالات المواطنين من طرف ممثليه في مختلف المجالس الشعبية، بدلا من تنظيم المسيرة التي منعت من طرف السلطات، قائلا إن »هناك هيئات ونقابات خاصة تتكفل بنقل انشغالات المواطنين ورفعها للسلطات العليا للبلاد«. وتطرق مندوب حركة العروش عن نوايا حزب الأرسيدي من خلال تنظيمه لهذه المسيرة، قائلا إن »الهدف الرئيسي لهذا الحزب هو خلق بلبلة وفوضى للفت الإنتباه سيما على المستوى الدولي، خاصة وأن رئيس الحزب، سعيد سعدي – يضيف معزوزي- يعرف جيّدا أن مسيرته ممنوعة وسيدخل في مواجهات مع السلطات العمومية.