دعت حركة العروش على لسان مندوبيها السابقين، رئيس تنسيقية بلدية تيزي وزو، مصطفى معزوزي، ورئيس تنسيقية عزازقة، رشيد علواش، السلطات العمومية إلى ترسيم يناير عيدا وطنيا مدفوع الأجر، مؤكدة أن الحركة ما تزال وفية لمبادئ بنود أرضية القصر والاتفاق الممضى بتاريخ 15 جانفي 2005 36 دعوة للحوار موجهة إلى الحكومة بين2001 و2005 وأضاف مندوبو العروش، ممن حضروا التجمع الشعبي المنظم مساء أمس، بدار الثقافة بتيزي وزو، في غياب بلعيد عبريكا، أن العروش أول من وقف في وجه الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البلاد، وتساءلت عن جدوى الأحزاب السياسية التي لم تحرك ساكنا لإسكات أجيج التخريب والنهب إلا بعد فوات الأوان. ووجه رئيس تنسيقية بلدية تيزي وزو، مصطفى معزوزي، انتقادات لاذعة ضد الأرسيدي والافافاس، ووصفهما ب”أحزاب صالونات“، محملا إياهما تعفن الوضع بمنطقة القبائل، وقال إن العروش القوة المعارضة الأولى في الجزائر المنددة بأعمال التخريب والكسر، داعيا إلى تحالف قوى الخير لإخراج البلاد من مرضها، على حد قوله. ورد مصطفى معزوزي، على الذين انتقدوا العروش، أن الحركة هي من حقنت الدماء سنة 2001، والتفت حول أرضية القصر، موجها رسالة مشفرة للارسيدي بخصوص من يقف وراء عمليات الاختطاف بمنطقة القبائل التي استفحلت منذ نهاية 2004 إلى اليوم، وأضاف أن العروش وإلى غاية 2005، دعت الحكومة 36 مرة لتفعيل الحوار، لاسيما بخصوص ترسيم الامازيغية وجعل يناير عيدا وطنيا. وكشف المتحدث عن استعداد حركة العروش لإطلاق حملة وطنية لتحسيس المواطنين عبر ولايات الوطن، بأهمية أرضية القصر، وكذا السعي لإخراج العروش من منطقة القبائل وإعطائها بعدا وطنيا، وحمل المنتخبين المحليين مسؤولية غياب التنمية وارتفاع البطالة ومشكل السكن، مؤكدا أن عهد الربيع الأسود انتهى و”العروش ستدخل الربيع الأخضر، تمهيدا لمرحلة جديدة”، وصفها مندوب عزازقة، رشيد علواش، ب”المصيرية”، من خلال إعادة تجنيد المواطنين واسترجاع مندوبيها السابقين لمواصلة مسار النضال والبناء والتشييد.