اتهم مندوب حركة العروش مصطفى معزوزي، حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، بتحريض الشباب على العنف والتمرد على السلطة تحت غطاء المطالبة بتحقيق المطالب الاجتماعية، من خلال تنظيم مسيرة احتجاجية، مستغلا بذلك الظروف التي تمر بها البلاد في ظل ما أسماه ب»الضغط الاجتماعي« لخلق الفوضى والتمرد على القانون على حد قوله. عبّرت حركة العروش على لسان مندوبها مصطفى معزوزي في اتصال مع »صوت الأحرار«، أمس، عن رفضها لمبادرة الأرسيدي في تنظيم مسيرة شعبية مزمعة يوم السبت القادم رغم رفض السلطات العمومية منح ترخيص يسمح لها بذلك، قائلا »إن هذا الحزب يريد أن يصطاد في المياه العكرة مستغلا الظروف التي تمر بها البلاد بسبب موجة الإحتجاجات الأخيرة لتحقيق أهدافه الدنيئة، وذلك تحت غطاء تحقيق المطالب الإجتماعية التي ينادي بها المواطنون من خلال توجيه دعوة عامة للمشاركة في مسيرة احتجاجية بالعاصمة لتحريضهم على العصيان وخلق فوضى عارمة«. وأوضح أن الأرسيدي لا يقوم بدوره كحزب مستقل من خلال طرح انشغالات المواطنين في المجالس الشعبية، لذلك دعا إلى تنظيم هذه المسيرة التي منعت من طرف السلطات، قائلا إن هناك هيئات ونقابات خاصة تتكفل بنقل انشغالات المواطنين ورفعها للسلطات العليا للبلاد. وتطرق مندوب حركة العروش للحديث عن نوايا حزب الأرسيدي من خلال تنظيمه لهذه المسيرة الإحتجاجية، قائلا إن الهدف الرئيسي لهذا الحزب المعارض هو خلق بلبلة وفوضى للفت الإنتباه خاصة على المستوى الدولي، خاصة وأن زعيم الحزب سعيد سعدي يعرف جيدا أن مسيرته ممنوعة وستواجهها السلطات العمومية.