تواصل قيادة حزب جبهة التحرير الوطني عقد تجمعاتها الشعبية في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر، حيث اشرف عدد من الوزراء السابقين وأعضاء بالمكتب السياسي على لقاء جوارية تم خلالها التأكيد على أهمية الفوز في المحليات من اجل تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية، داعين إلى المشاركة بقوة في هذا الاستحقاق الانتخابي والتصويت لصالح قوائم الأفلان. كثفت قيادة حزب جبهة التحرير الوطني تحركاتها في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر الجاري، حيث سجل إنزالا مكثفا لوزراء الحزب السابقين وأعضاء المكتب السياسي بالعديد من الولايات، دعوا خلالها مرشحي الحزب إلى النزول إلى الميدان وعدم تقديم وعود خيالية مع الالتزام بحملة انتخابية نظيفة بعيدا عن السب والانسياق وراء الاستفزازات. وكان قياديو حزب جبهة التحرير الوطني قد أكدوا أن الانتخابات المحلية القادمة تعد موعدا حاسما قبل إجراء رئاسيات 2019، كما دعوا الطبقة السياسية إلى الكف عن ممارسة السياسة السياسوية التي تهدف إلى زرع اليأس والإحباط في نفوس المواطنين بدلا من تقديم بدائل واقتراحات جاد، معتبرين أن فوز الأفلان في هذا الموعد الانتخابي سيضمن مسار البناء والتشييد في إطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية. فيا طار تنشيط الحملة الانتخابية للانتخابات المحلية المقبلة تم تنشيط تجمع مع المناضلين والمواطنين بولاية سيدي بلعباس تحت إشراف حجوج عضو المكتب السياسي مرفوقا بالوزيرين السابقين عبد القادر واعلي ومصطفى رحيال، فيما أشرف مساء أول أمس، عضو المكتب السياسي المكلف بالمنتخبين المحليين مصطفى بوعلاق على تجمع شعبي بقاعة الثقافة أحمد بودة ببلدية سيدي أمحمد، كما تنقل وزير العلاقات مع البرلمان الطاهر خاوة إلى ولاية باتنة أين نشط رفقة أمين المحافظة ناصير لطرش عددا من اللقاءات الجوارية في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر. وفي ذات السياق أكدا قياديو حزب جبهة التحرير الوطني إلى أهمية إشراك المواطنين في تسيير شؤون البلديات داعين الشعب إلى التوجه بكثافة يوم 23 نوفمبر الجاري صوب صناديق الاقتراع لانتخاب أفضل المرشحين. كما دعوا مرشحي الأفلان إلى النزول إلى الميدان، مذكرين بأن برنامج حزب جبهة التحريري الوطني مستوحى من برنامج رئيس الجمهورية. وكان الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الدكتور جمال ولد عباس خلال تنصيبه المديرية الوطنية للحملة الانتخابية مؤخرا قد دعا جميع إطارات الحزب بينهم وزراء سابقون وأعضاء المكتب السياسي وقياديون سابقون بالحزب للإشراف على تجمعات شعبية في إطار الحملة الانتخابية، وهو ما لوحظ من خلال الإنزال الكبير لإطارات الحزب بعدد من الولايات أين أشرف وزراء سابقون وأعضاء المكتب السياسي على العديد من النشاطات الجوارية والتجمعات الشعبية. وتعول قيادة حزب جبهة التحرير الوطني على الإرث التاريخي والثقل السياسي للحزب الذي يمتلك وعاءا نضاليا وانتخابيا كبيرين من أجل حصد أغلبية المقاعد في المجالس المحلية المنتخبة، وهو ما أكد عليه الأمين العام للحزب الدكتور جمال ولد عباس حين وضع الأغلبية المطلقة الهدف الأول للحزب في المحليات، من أجل تكريس ريادة الأفلان في الساحة السياسية.