رد الأمين العام لحزب جبهة التحرير على الأصوات التي تتهم الإدارة بالانحياز إلى حزب جبهة التحرير الوطني فيما يتعلق بقوائم الترشح لمحليات 23 نوفمبر قائلا: "من يسوقون لهذه المغالطات متخوفون من الهزيمة ليس إلا"، مضيفا أن الأفلان كغيره من الأحزاب قد تعرض للإقصاء في بعض الدوائر الانتخابية. قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير إن أهم معيار في اختيار مرشحي الأفلان لمحليات 2017 هو الالتزام ببرنامج رئيس الجمهورية، موضحا أن الأفلان سيدخل هذه الاستحقاقات بشعار الفوز ليس الا، خاصة وان الحزب يتمتع بتجذر شعبي كبير جعل منه أول قوة سياسية في البلاد، موضحا بشأن برنامج الحملة الانتخابية انه سيشرف على 15 لقاء جهويا وعدد من التجمعات الجوارية، مضيفا أن انجازات رئيس الجمهورية رئيس الحزب هو وقود الحملة الانتخابية لفرسان الأفلان. وبخصوص الرئاسيات المقبلة، أشار الدكتور ولد عباس إلى انه من حق حزب جبهة التحرير الوطني أن يكون الرئيس القادم للبلاد من الأفلان، موضحا أن اختيار المرشح سيكون بالتشاور مع رئيس الجمهورية رئيس الحزب، في وقت رحب فيه الأمين العام للأفلان بإقامة تحالفات رئاسية مع الأحزاب التي تقاسمه الرؤى والتصورات خاصة فيما يتعلق بدعم برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وفي ذات السياق أكد الأمين العام للأفلان أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة رئيس الحزب هو من يملك صلاحيات التعيين والأفلان يحترم قرار الرئيس ولا يناقشه، مضيفا أن مشاركة الأفلان في الاجتماعات التي يشرف عليه الوزير الأول احمد أويحيى لا تعني التقليل من مكانة الأفلان كأول قوة سياسية في البلاد، مؤكدا أن القاسم المشترك الذي يجمع الأفلان بالارندي هو برنامج رئيس الجمهورية.