أنهى رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، مساء الاثنين، في حركة مست سلك الولاة والولاة المنتدبين مهام عبد القادر زوخ، كوال لولاية الجزائر العاصمة، ليحل محله والي باتنة عبد القادر صيودة. ونقل التلفزيون العمومي عن بيان لمصالح رئاسة الجمهورية، مساء الاثنين، أن رئيس الدولة بن صالح قام بتعيين والي باتنة عبد الخالق صيودة واليا لوالية الجزائر العاصمة خلفا لعبد القادر زوخ، وعبد القادر برادعي واليا على ولاية الأغواط، والوناس بوزقزة واليا لولاية باتنة وتعيين يحيى يحايتن واليا لولاية بومرداس. وعين محمد بلكاتب واليا لولاية سطيف، والوناس حرفوش واليا لولاية الطارف، بينما عين عمر قواسم واليا منتدبا للدار البيضاء(ولاية العاصمة) وبن عبد الله شايب الدور واليا منتدبا للدائرة الإدارية لتقرت(ورقلة). وكان عبد القادر زوخ قد تعرض ظهر الاثنين، إلى الطرد من طرف سكان أحياء باب الوادي، لدى تفقده حادثة سقوط بناية هشة، والتي أودت بحياة شخصين وخلفت جرحى. وزوخ من أكثر الولاة تعميرا في المنصب، فهو الذي لم يغادر هذه الوظيفة في الدولة رغم التغييرات الكثيرة منذ سنة 1991، عندما عين لأول مرة واليا لولاية مسيلة وقبع في المنصب لأكثر من خمس(05) سنوات (1991-1997). ويذكر سكان مسيلة من قرارات فترة زوخ، قلع الغطاء النباتي للولاية واستبداله بالنخيل، ولغرابة الأمر، قام بالعمل نفسه في ولاية الجزائر العاصمة. وتنقل زوخ واليا على أربع ولايات أخرى بعد مسيلة هي عين تيموشنت، وهران، مدية، سطيف ثم العاصمة التي حل بها سنة 2013، بقرار سياسي. كونه اصيل منطقة الجنوب الجزائري (تقرت- ولاية ورقلة)، عين عبد القادر زوخ واليا على العاصمة، بنية من السلطة السياسية في تهدئة الأوضاع المتفجرة آنذاك في مناطق الجنوب.