على إختلاف مدارسهم واتجاهاتهم الفنية توحدت عزيمتهم لهزم قلق الحجر الصحي بالإبداع والرجوع من بعيد بأعمال يؤكدون من خلالها تشبهتم بالفن رغم كل الضروف التي قد عصفت بالإنسانية وأثبتو بجدارة أن الفنان التشكيلي الجزائري الشاب قد هزم قلق الحجرالصحي بالإبداع في زمن الوباء من خلال الحملات التحسيسية التي حملتها ريشاته وترجمت في لوحات استحسانها المتلقي من مختلف الأقطار . الفنانة التشكيلية بوشابو كنزة: حقيقة أنه استطاع الفنان التشكيلي الجزائري هزم قلق الحجر الصحي بالابداع الفني ، وكانت هناك فرص من خلال المعارض الإفتراضية التي خلقت جو التنافس و أخرجوا كل طاقتهم في الفن ، حتى الفنانين الذين أبعدهم في وقت ماضىالعمل و ظروف الحياة عن الفن في فترة الحجر الصحي رجعوا إلى اليه بلوحات ولا أروع الحمد لله. نتمنى ان تقام تدريبات فنية في الفنون المعاصرة وجلسات حوارية حول الفن التشكيلي وتنظيم فعاليات فنية عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بهذا المجال سيكون جسر تواصل بين الفنانين . الفنان التشكيلي نور الإسلام بوراس: نوعا ما أستطيع قول نعم، فالفنان الجزائري قد تعود الحجر وألفه من قبل كورونا، لأنه لطالما كان منعزلا ومحجورا أصلا هو وكل أعماله الفنية.لكن يبقى مسكون بالإبداع . لذلك لم يكن غريبا أن يستعير من الذاكرة والعالم الرمزي المدوخ الذي أضحى جزء من رهانات الفن المعاصر واحتفظ بمرتكزات أساسية في المنظور والضوء واللون ليبحر بريشته الى عوالمه الخاصة فكانت النتيجة تحف تبقى شاهدا على هذه الفترة الحاسمة في زمن الكورونا. و مبعث التفاؤل هو تواصل الحيل الحديد من الفنانين مع بعضهم خلال هذه الفترة و هذا ما يحفزنا في تبادل الخبرات والأفكار وتكمن أهمية هذه المبادرات في احتوائها على مواضيع حديثة ومتنوعة في المجالات التشكيلية، تلبي احتياجات الذائقة الفنية للمتلقي. الفنانة التشكيلية هديل بوعلي: بالتأكيد يحاول الفنان أن يخلق جو لنفسه للابداع وهذا في ظل الجائحة التي أطلت علينا وكانت له حافزالإنجاز لوحات وأعمال معبرة عن هذا الوباء. واسترسل في توسيع و تعزيز جهود آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فايروس كورونا ومثله كمثل المواهب الشابة يحث أفراد المجتمع على البقاء في المنزل. الفنان التشكيلي نور الدين حسينات: يبقى الفنان يبحث دائما عن الابداع وكله عزم على خلق جو مريح وهذا لإبراز طاقته ومخيلته في أعماله الحجر له سلبيات لمن لا يخلق جو لكسر الملل الفنان له حظ من اكتسابه للموهبة وقد ساعدته كثيرا من الخروج من هذاالحجر بأعمال معبرة وقيمة ، لا ننسى ان ظروف جائحة كورونا التي رسمت القلق والحزن على وجوه البشر، وألزمتهم الانعزال، جعلت ميلاد أنماط جديدة من المعارض لم تكن في مجال الفن التشكيلي، المعارض الإفتراضية التي لقت تجاوب الجمهور من خلال تعليقاتهم بشأن اللوحات المعروضة و هذا أكد أن الحس الجمالي موجود لدى الناس، و في حاجة إلى اهتمام الفنانين ليتولد الحوار الدائم بين صانع الإبداع والمتلقين.