صادقت لجنة التنظيم والبناء المحلية في بلدية القدس على خطة لإقامة مبنيين يضمان 13 وحدة سكنية لعائلات يهودية في حي الشيخ جراح بشرقي المدينة. وأعلن رئيس اللجنة كوبي كحلون أن هذه »خطة بناء تعود لجهة خصوصية استطاعت إثبات ملكيتها لقطعة الأرض المعنية«. ومن جهتها نددت وزارة الإعلام الفلسطينية بالخطة الاستيطانية الإسرائيلية الجديدة في القدس لصالح جماعات يهودية متطرفة. واعتبرت الوزارة في بيان صحفي لها أن »ما تنفذه وتخططه وتقره دوائر الاحتلال في القدس رغم اختلاف توقيته وآليات الإعلان عنه، يتجند كله في خدمة النوايا الاستيطانية لتهويد القدس وشطب الوجود الفلسطيني فيها«. وقالت الوزارة إن الخطط الإسرائيلية لمواصلة البناء الاستيطاني في القدس »إعلان رسمي آخر يعبر عن مضي الاحتلال في تطهير عرقي علني لاقتلاع البشر وطمس التاريخ وصبغه بسياسة الأمر الواقع والهروب إلى الأمام من أي استحقاق سياسي«. ومن ناحية أخرى, ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن وزير الدفاع إيهود باراك صادق على مخطط بترخيص 15 مبنى استيطانيا كانت قد بنيت دون ترخيص مسبق في عدة مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربيةالمحتلة. وأعلن باراك أمام قضاة المحكمة العليا الإسرائيلية نيته المصادقة على تلك المخططات, مشيرا إلى أن المباني المذكورة بنيت بشكل غير قانوني في مستوطنتي نتفيم وأريئيل. وإلى جانب ذلك، أعلنت حكومة الاحتلال أن باراك أقر أيضا ترخيص عشرة مبان غير قانونية في مستوطنة نفي تسوف بالضفة. وبدورها انتقدت حركة )السلام الآن( اليسارية الإسرائيلية البناء الاستيطاني, وقالت إن »المخططات تتم المصادقة عليها أمام ناظري المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية الذي يبدو أنه لا يحرك ساكنا«.