نفت الرئاسة العراقية أي بعد سياسي لمصافحة الرئيس جلال الطالباني وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أول أمس في اليونان. وأكد بيان أصدرته الرئاسة أن ما جرى لا ينطوي على أي معنى أو تداعيات أخرى، ولا يحمل العراق أي التزامات. وأوضح المصدر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس بادر بتقديم باراك لمصافحة الطالباني على هامش مؤتمر الاشتراكية الدولية في منتجع لاغونيسي باليونان. ومن جانبه قال باراك إن إسرائيل تأمل إقامة علاقات مع دول الجوار ومنها العراق. ولم تصدر لحد الآن أي ردود فعل سياسية من داخل العراق على ذلك. ومن جهة أخرى أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أمس أن ملك الأردن عبد الله الثاني سيزور بغداد قريبا. وقال زيباري في مؤتمر صحفي إنه "في الفترة المقبلة سيزور بغداد جلالة الملك عبد الله الثاني، كأول رئيس عربي يزور بغداد" بعد سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين عام 2003. وأضاف زيباري أن "العراق شهد خلال الفترة الماضية انفراجا دبلوماسيا وانفتاحا دوليا عربيا كبيرا على العراق" مشيرا إلى أن "أربعة وفود دبلوماسية عربية زارت العراق". ومن جهة أخرى أعلنت جبهة التوافق العراقية أنها حسمت جميع القضايا المعلقة لمسألة عودة وزرائها إلى الحكومة العراقية بعد انسحابهم منها قبل حوالي عام. وقال النائب عبد الكريم السامرائي في تصريحات صحفية إن "الجبهة قدمت ورقة نهائية إلى رئيس الوزراء نوري المالكي وتم الاتفاق عليها ونأمل أن يحسم هذا الموضوع داخل مجلس الوزراء وبأسرع وقت لكي يتم تقديم أسماء المرشحين إلى مجلس النواب للتصويت عليها". وكان وزراء الجبهة استقالوا في الأول من أوت الماضي للمطالبة على الخصوص بالمشاركة بشكل أوسع في القرار الأمني وإطلاق سراح المعتقلين. وتتشكل الجبهة من تحالف يضم ثلاثة أحزاب هي الحزب الإسلامي العراقي ومجلس الحوار الوطني ومؤتمر أهل العراق.