دعا عدد من النواب العراقيين الرئيس جلال الطالباني إلى الاعتذار على مصافحته لوزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك. وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قدم الطالباني إلى باراك خلال مؤتمر للاشتراكية الدولية عقد قرب أثينا الثلاثاء الماضي. * وأثارت المصافحة التي تجاهلها إلى حد كبير الإعلام العراقي نقاشا حاميا في البرلمان العراقي، حيث اتهم بعض النواب الطالباني بخرق القانون العراقي. وقال أحمد المسعودي وهو من التيار الصدري أن المصافحة كانت صفعة على وجه الشعب وانتهاكا للقانون العراقي. وبدوره قال علي الأديب وهو نائب بارز من حزب الدعوة الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء نوري المالكي أن المصافحة غير مقبولة وطالب الرئيس بالاعتذار. ومستشعرا فيما يبدو أن المصافحة قد تثير الغضب، أصدر مكتب الطالباني بيانا يوم الثلاثاء يقول انه التقى باراك بصفته ممثلا عن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني وليس باعتباره رئيس العراق.