أكد مدير الصحة لولاية البليدة أحمد زناتي، أن قطاع الصحة بالولاية شهد في الآونة الأخيرة قفزة نوعية يعد استفادته من عدة مشاريع من أجل إعادة هياكله، وذلك من أجل ضمان خدمات صحية أفضل للمواطنين. كما صرح ذات المسؤول، أن قطاعه تدعم بغلاف مالي قدره 7.2 مليار دينار في إطار المخطط الخماسي »2010/ 2014«، وذلك قصد دراسة وانجاز مركب خاص بالأم والطفل بطاقة استيعاب قاربت 80 سريرا ببوفاريك، ودراسة وانجاز مستشفى ب60 سرير بمفتاح خاص بذوي الاضطرابات النفسية، مع انجاز مدرسة تكوين شبه الطبي ب300 مقعد بيداغوجي، وانجاز مركز خاص بمرض الزايهمر بفرانس فانون، ودراسة وانجاز 3 عيادات متعددة الخدمات بكل من البليدة، الصومعة ومفتاح، إضافة إلى تكملة تجهيز مركز مكافحة السرطان وكذا اقتناء وتهيئة وتجهيز 17 قاعة علاج في المناطق الحضرية. ومن جهة أخرى أوضح أحمد زناتي أنه بالرغم من تدعيم قطاع الصحة بالبليدة من عدة منشآت صحية، إلا أنه لا يزال يعرف نقصا فادحا في الخدمات الموجهة للمواطنين، وذلك بسبب نقص التأطير والمنشآت الصحية، خاصة في المناطق النائية. وتعرف مراكز مكافحة السرطان ومصلحة الولادة بالمستشفيات ضغطا كبيرا، حيث يسجل مركز مكافحة السرطان 28 ألف حالة سنويا، فيما يتم التكفل ب 8 آلاف مريض فقط. أما فيما يخص مصلحة التوليد بمستشفى بن بولعيد، فأكد ذات المتحدث أنه يتم تسجيل 11 ألف ولادة في كل سنة.