أوضح عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني المكلف بأمانة التنظيم والهياكل، العياشي دعدوعة، أن الافلان مع التغيير، لكنه قال أن التغيير الذي ينشده هو ذلك الذي يهدف إلى تطوير المؤسسات وتحيين النصوص، وكذا القيام بإصلاحات سياسية واقتصادية. أبدى رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني رغبة الحزب العتيد في إجراء إصلاحات لكنه حصرها في تطوير المؤسسات والنصوص القانونية، مشيرا إلى أن الجزائر باشرت هذه الإصلاحات منذ مدة، واستدل في ذلك بقانون ضبط الميزانية، والقانون العضوي لترقية الممارسة السياسية للمرأة. وخلال إشرافه على تنصيب القيادي محمد الصالح سلوغة أمينا لمكتب محافظة الافلان ببوزريعة، تحدث دعدوعة عن خارطة الطريق التي وضعها الحزب لرص صفوفه مستقبلا والاستعداد للاستحقاقات الانتخابية القادمة، التي قال إنها ستكون أكثر منافسة من سابقاتها. وحث القيادي الأفلاني أعضاء محافظة بوزريعة على العمل والتركيز على توسيع القاعدة النضالية عن طريق الاحتكاك والعمل الجواري مع مختلف شرائح المجتمع، خاصة فئتي الشباب والنساء منهم. وشرح عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني الخطة التنظيمية الجديدة التي وضعتها قيادة الحزب، والتي تتضمن إعداد بطاقات جديدة للمناضلين، واستمارات وأختام جديدة، مصنفا ذلك في ثلاث خانات، أولها تثبيت المناضلين أو إعادة تثبيت وكذا التسجيلات الجديدة، وأوصى دعدوعة أمناء المحافظات بمباشرة العملية بعد تنصيب مكتب كل محافظة، بناء على تعليمة تصلهم من الأمين العام للحزب عبدالعزيز بلخادم.