ناقش مجلس الأمن الدولي مساء أمس الوضع في اليمن بعد دخول الاحتجاجات المطالبة برحيل الرئيس علي عبد الله صالح شهرها الثالث، فيما أعلن مجلس التعاون الخليجي استمراره في الوساطة لحل الأزمة اليمنية، في وقت أعلن فيه منشقون من حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم تشكيل كتلة معارضة جديدة. وقال دبلوماسيون في المجلس إن الاجتماع -الذي يعد الأول من نوعه بشأن اليمن- اقترحه سفير ألمانيا لدى الأممالمتحدة بيتر فيتيج، وأضافوا أن مسؤولا رفيعا من إدارة الشؤون السياسية في المنظمة الدولية سيقدم تقرير إحاطة إلى مجلس الأمن الذي قد يصدر بيانا عن اليمن في ختام الاجتماع. وذكر الدبلوماسيون أن المجلس يريد بعث رسالة سياسية مفادها أنه يتابع الوضع في اليمن. وعلى المستوى الخليجي، أعلن مجلس التعاون الخليجي الاثنين الماضي في بيان أنه يواصل وساطته لحل الأزمة اليمنية، وأضاف أن وزراء خارجيته التقوا أمس في أبو ظبي وفدا حكوميا يمنيا. وكان الحزب الحاكم رشح في وقت سابق لحضور الاجتماع عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني وعبد الكريم الإرياني المستشار السياسي للرئيس ووزير الخارجية أبو بكر القربي وشخصيات أخرى.