نفى الدكتور عاصم محمود عزام، رئيس الفريق الطبي المعالج للرئيس السابق حسني مبارك بمستشفى شرم الشيخ ما أوردته تقارير صحفية عن دخول الرئيس المخلوع في غيبوبة يوم السبت، مؤكدًا استقرار حالته الصحية وإن أشار إلى استمرار تدهور حالته النفسية، رافضًا الخضوع للعلاج النفسي. وأضاف عزام، إن تحسنًا نسبيًا طرأ على صحة الرئيس السابق، لكنه أكد أن حالته النفسية لا تزال سيئة، وهو الأمر الذي يؤثر بالتالي على حالته الصحية، وأشار إلى أن هناك تحسنًا طفيفًا في تناوله للطعام وبات يتناول الوجبات في مواعيدها. وأكد أنه لا صحة لما تردد عن أن مبارك لم يتناول الطعام ولم يشرب منذ ستة أيام، مشددًا على أن جسم الإنسان لا يستطيع أن يتحمل كل هذه المدة بدون سوائل وطعام ولكان هناك مضاعفات في اليوم الثاني. وكشف عزام أن الفريق الطبي المعالج عرض على مبارك للمرة الثانية العلاج النفسي عن طريق طبيب نفسي، لمساعدته على إخراجه من حالته النفسية السيئة، لكنه رفض وهذا من حق أي مريض. ومضى أول أمس 23 يومًا على دخول مبارك مستشفى شرم الشيخ، دون أن يتضح حتى الآن موعد نقله إلى أحد المستشفيات العسكرية بالقاهرة، وذلك لحين تجهيز مستشفى سجن طرة بالأجهزة الطبية اللازمة. وصرح مصدر أمنى رفيع المستوى بجنوب سيناء، أنه لم يتلق أي إخطارات بنقل الرئيس السابق من مستشفى شرم الشيخ إلى أي مستشفى آخر. وأشار إلى أن التواجد الأمني خارج المستشفى ليس لحراسة مبارك، الذي قال إنه يعامل كأي مواطن مصري، معللاً الانتشار الكثيف لقوات الأمن في محيط المستشفى لدواع أمنية من أجل تامين المستشفى.