أكد عبد القادر مساهل الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الإفريقية والمغاربية أن الجزائر تعمل في إطار الإتحاد الإفريقي من أجل وضع حد للأزمة الليبية، محذرا من مخاطر عواقبها ليس فقط على الشعب الليبي وإنما على كل المنطقة، حيث أشار في هذا الصدد إلى أضرار جانبية ستمس الدول المجاورة لليبيا، داعيا الوزير المنتدب إلى حل سريع يستجيب لطموحات الشعب الليبي قبل الآخرين. ذكر الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الإفريقية والمغاربية عبد القادر مساهل، أن خارطة الطريق التي اقترحها الإتحاد الإفريقي للخروج من الأزمة في ليبيا تتضمن آلية لمراقبة وقف إطلاق النار، مؤكدا أن هذا الاقتراح يمنح قيمة إضافية من حيث أنه يضمن هذه الآلية. كما أكد الوزير المنتدب، أنه يوجد خلافات على المستوى الدولي حول ضرورة وقف إطلاق النار، مذكرا بأن قرارا مجلس الأمن الدولي رقم 1973 يدعو إلى وقف إطلاق النار، حيث قال إن خارطة الطريق للإتحاد الإفريقي تتكفل أيضا بمسالة حماية العمال الأفارقة وتتضمن نداءا لحوار بين الليبيين من أجل حل سياسي للأزمة، كما أكد ا ضرورة تضافر الجهود من أجل تسوية الأزمة الليبية. وفي هذا الإطار، أكد مساهل أن الجزائر تعمل في إطار الإتحاد الإفريقي من أجل وضع حد للأزمة الليبية، محذرا من مخاطر عواقبها ليس فقط على الشعب الليبي وإنما على كل المنطقة، حيث أشار في هذا الصدد إلى أضرار جانبية ستمس الدول المجاورة لليبيا، داعيا الوزير المنتدب إلى حل سريع يستجيب لطموحات الشعب الليبي قبل الآخرين. وفيما يخص الجزء المتعلق بإفريقيا في قمة مجموعة الثمانية المقبلة، ذكر مساهل أن هذا الجزء تم التحضير له جيدا، قائلا »إن مسألة النمو الاقتصادي تطرح بشكل هام بالنسبة لإفريقيا والتي تقدم مساهمة دائمة في إطار الأزمة الاقتصادية والمالية«، كما تطرق مساهل إلى مسألة التغير المناخي مؤكدا أن القارة الإفريقية تتبنى موقفا موحدا تحمله لجنة رؤساء الدول للتفاوض باسم كل إفريقيا، كما قال إن إفريقيا يحق لها أن تطلب تعويضا خاصة وإنها أكثر من تضرر بنتائج التغير المناخي، وبين المشاكل الأخرى التي تواجهها إفريقيا ذكر الوزير تلك المتعلقة بالسلام والأمن ومكافحة الإرهاب.