أكد عمال البلديات أمس، عزمهم على مواصلة الإضراب المفتوح الذي دعا إليه المجلس الوطني لقطاع البلديات المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية »سناباب«، إلى غاية تحقيق جميع المطالب، حيث اتهم المجلس الإدارة بالضغط على المضربين لإفشال الإضراب، كاشفا عن اجتماع بعد غد لدراسة مستقبل الحركة الإحتجاجية. تواصل لليوم الثاني على التوالي إضراب عمال البلديات الذي دعا إليه المجلس الوطني لقطاع البلديات المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية »سناباب«، حيث أكدت النقابة في أول يوم من الإضراب أن الاستجابة كانت جد واسعة وبلغت 100 بالمائة في بعض البلديات. وفي هذا الصدد اتهم المجلس الوطني في بيان له، أمس، الإدارة بالتدخل من أجل تكسير الإضراب، حيث أكد عزمه على مواصلة الإضراب خاصة بالوعي الذي بلغه عمال البلديات، رغم الضغوطات التي يحاول فرضها رؤساء الدوائر ورؤساء البلديات. وأكد المجلس على الإستمرار في الإضراب، إلى غاية تحقيق جميع المطالب التي يلح على تحقيقيها، معتبرا أن البلديات التي تعرضت للضغط لم تستجب لتلك الضغوط، وكانت المفاجأة – حسبه- أن كل هذه البلديات أقرت مواصلة الإضراب وعزمت على المضي إلى غاية تحقيق المطالب المشروعة حسب البيان، الذي أعلن عن انعقاد اجتماع للمجلس يوم الجمعة المقبل لدراسة مستقبل الحركة الاحتجاجية. وجاء قرار العودة للإضراب بناء على اللقاء التشاوري الذي تم مع ممثلي الولايات، حيث حدد تاريخ 9 ماي الجاري للانطلاق في إضراب مفتوح تزامنا مع غياب أي مستجدات حول المطالب التي رفعت منذ أكثر من عامين، والتي تتلخص في ضرورة الإفراج عن القانون الأساسي الخاص بهذه الفئة من العمال والنظام التعويضي، بالإضافة إلى إدماج جميع المتعاقدين والمؤقتين في مناصب عملهم، مع إعادة النظر في القوانين الخاصة بالأسلاك المشتركة.