أعلن وزير السياحة والصناعات التقليدية إسماعيل ميمون بالمدية أمس، أنه سيتم عرض مشروع المخطط الوطني لترقية وتطوي الصناعة التقليدية على الحكومة أواخر شهر جوان بغرض الدراسة والمصادقة عليه، ويهدف إلى المساعدة على دعم وتعزيز جهاز الدعم المساعدة الذي وضعته السلطات العمومية بهدف مرافقة الحرفيين والمتعاملين الذين ينشطون بالقطاع. ففي عرضه على هامش الزيارة التفقدية التي قام بها لعدد من المنشآت التابعة لقطاعه، ذكر الوزير أنه يجري حاليا إعداد مشروع مخطط لترقية وتطوير قطاع الصناعات التقليدية سيكون جاهزا خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرا أنه سيتم عرض نسخة من هذا المشروع على الحكومة في أواخر شهر جوان بغرض الدراسة والمصادقة عليه. واعتبر المسؤول الأول عن قطاع السياحة والصناعات التقليدية في ذات السياق، أن المخطط المذكور من شأنه أن يساعد على دعم وتعزيز جهاز الدعم المساعدة الذي وضعته السلطات العمومية بهدف مرافقة الحرفيين والمتعاملين الذين ينشطون بالقطاع، قبل أن يذكر في هذا الصدد بتخفيض سعر إيجار المحلات ذات طابع مهني الموضوعة في متناول الحرفيين والتعامل بقرض مدعم لفائدة هذه الفئة. وركز ميمون أثناء هذه الزيارة على أهمية مرافقة والتكيف مع الميول السياحية الجديدة حاثا على ضرورة استغلال القدرات الطبيعية الهامة التي يزخر بها الوطن لتنمية منتجات سياحية جديدة، لاسيما السياحة الإيكولوجية لتعزيز القطاع وتوفير مداخيل هامة للبلاد. وجدد الوزير من جهة أخرى، عزمه على مواصلة تجسيد مخطط رد الاعتبار وعصرنة المنشآت السياحية والفندقية، مؤكدا تسخير كل الوسائل الضرورية قصد التوصل إلى تشكيل حظيرة استقبال وإيواء تستجيب لاحتياجات وتطلعات القطاع المستقبلية. واعتبر ميمون في هذا السياق أن قطاع السياحة في حاجة ماسة إلى تطويره وتزويده بمنشآت ذات جودة ومردود عال وإلا آلت كل المساعي إلى الفشل، داعيا إلى ضرورة تضافر جهود كافة القطاعات التي لها علاقة مباشرة بقطاع السياحة بهدف تثمين تراثنا الطبيعي والثقافي.