تنطلق اليوم 09 جويلية الطبعة الثلاثين للمهرجان الدولي تيمقاد بمشاركة اسماء محلية وعربية معروفة على غرار نوال الزغبي، لطيفة العرفاوي والنجم وائل جسار فيما ينتظر تأكيد مشاركة فضل شاكر وأصالة في الحفل الختامي. تتزين مدينة باتنة اليوم الأربعاء لتستقبل عرسان الغناء والطرب الجزائري والعربي وتفتح أبواب مدينتها الأثرية "تيمقاد" لتشعل الشمعة الثلاثين من عمر مهرجانها، الذي شيئا فشيئا أصبح من تقاليد الأوراس ورمزا من رموز المدينة وإحدى محطاتها الثقافية الهامة. المهرجان الدولي الذي ينظمه "الديوان الوطني للثقافة والإعلام" ولم يدخر جهدا في إنجاح كل مواعيده، وترعاه وزارة الثقافة وتدعمه ولاية باتنة، يشهد موعده هذا العام مشاركة عديد النجوم العرب كالعادة، حيث يُرتقب حضور النجمات نوال الزغبي، لطيفة العرفاوي والنجم وائل جسار، إضافة إلى نجم الموّال السوري "محمد الأغا"، مع مجموعة من الفرق والفنانين المعروفين على المستوى المحلي والمغاربي، إضافة إلى مطربين من أمريكا الجنوبية، فيما لم تتأكد مشاركة العديد من الفنانين الكبار على غرار أصالة نصري وفضل شاكر، وكذا ملك الراي الجزائري "الشاب خالد". ومع ذلك فالمنظمون لم يفقدوا الأمل في حضور فضل وأصالة، وباشروا مساعي لتجسيد مشاركتهما وإحياءهما الليلة الختامية، وسط أنباء غير مؤكدة عن تأدية أصالة في حال حضورها لأغنية جزائرية عنوانها "خلخالك مال يا طفلة" التي اشتهر بها بها المطرب الجزائري المخضرم "رابح درياسة". المهرجان الذي يقام على مسرح المدينة الرومانية الأثرية القديمة "ثاموقادي"، سيدوم إلى غاية الثامن عشر من الشهر الجاري، ويشهد حضور أصوات محلية لها صداها على غرار "محمد لمين"، "أنور" والشاب "عقيل"، إضافة إلى ماسينيسا، كاتشو، دادي، بلبش ونصر الدين حرة ،ليمتزج الطبع الجزائري والعربي والأمريكي في ليالي ستكون لا محالة، من ليالي ألف ليلة وليلة وستسمح للكثير من العائلات الباتنية للاستمتاع بسهرات صيفية والترويح عن أنفسهم من عناء الحر.