أكد تقرير للخارجية الأمريكية حول الإرهاب الدولي، نشر أول أمس الخميس، أن نحو 75 من الهجمات الإرهابية التي شهدها عام 2010 كانت في الشرق الادني وجنوب آسيا، ولم يشر التقرير إلى شمال إفريقيا التي تنشط به القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. حسب التقرير الصادر عن الخارجية الأمريكية وبمساهمة المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب فان عام 2010 شهد وقوع أكثر من 11500هجوم إرهابي في 72 دولة على مستوى العالم أسفرت عن مقتل أكثر من 13 ألف و 200 شخص, وفقا لإحصائيات المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب ضمن التقرير الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية عن وضع الإرهاب في دول العالم لعام 2010. وأشار تقرير الخارجية الأمريكية إلى أنه على الرغم من أن عدد الهجمات الإرهابية قد ارتفع بنسبة 5 في المائة تقريبا مقارنة بالعام السابق، إلا أن عدد الوفيات انخفض للعام الثالث على التوالي، حيث انخفض بنسبة 12 في المائة عن عام 2009. وأوضح التقرير بأنه للعام الثاني على التوالي، وقع أكبر عدد من الهجمات التي تم الإبلاغ عنها في جنوب آسيا والشرق الأدنى، حيث شهدت هذه المناطق أكثر من 75 في المائة من الهجمات والوفيات التي حدثت على مستوى العالم. ويأتي إصدار التقرير السنوي بتكليف من الكونغرس الأمريكي لتقديم تقييم لاتجاهات وأحداث الإرهاب الدولي. ويغطى هذا التقرير الفترة من أول جانفي وحتى 31 ديسمبر 2010، ويهدف إلى منح الكونغرس المعطيات اللازمة التي تساعد على فهم وتحسيس الشعب الأمريكي بخطورة الإرهاب الدولي. ويركز التقرير على تقييم الجهود المتعلقة بالسياسات، مدى تعاون حكومات الدول الأجنبية في مجال مكافحة الإرهاب، كما يتضمن التقرير فصولا عن الإرهاب المتعلق بأسلحة الدمار الشامل، والدول الراعية للإرهاب، والملاذات الآمنة للإرهابيين، والمنظمات الإرهابية الأجنبية.