أعلن وزير التجارة مصطفى بن بادة أن تاريخ الجولة ال11 من المفاوضات المتعددة الأطراف لانضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة والتي قد تكون الأخيرة سيحدد الجمعة المقبل بجنيف، كما كشف أن الجولة السابعة من المفاوضات الخاصة بالتفكيك الجمركي ستعقد في شهر جانفي. رجح وزير التجارة على هامش ندوة حول إستراتيجية الاتصال نظم بالوزارة، أول أمس، إمكانية أن تكون الجولة ال 11 المقبلة من المفاوضات المتعددة الأطراف لالتحاق الجزائر بالمنظمة العالمية للتجارة، الأخيرة للحسم في الطلب الذي تقدت به الجزائر في 1987، وقادت الجزائر منذ ذلك التاريخ 10 جولات من المفاوضات متعددة الأطراف شرعت فيها منذ نهاية التسعينات. وأكد بن بادة في رده على أسئلة الصحفيين، أن تاريخ هذه الجولة الحاسمة سيناقش خلال الندوة الوزارية للمنظمة المقررة يوم 16 ديسمبر بجنيف. وصرح الوزير أنه يمكن في الأخير تخطي هذه الخطوة الجديدة ضمن مسار طويل بخصوص الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية الذي باشرته الجزائر منذ أكثر من عشر سنوات بفضل تعيين يوم الخميس الفارط لرئيس جديد لمجموعة العمل حول الجزائر داخل هذه المنظمة، ويتعلق بسفير بلجيكا الدائم لدى المنظمة العالمية للتجارة الذي عيّن في الفاتح ديسمبر بمناسبة انعقاد المجلس العام للمنظمة العالمية للتجارة. وقال بن بادة إنه »سيلتقي يومي 15 و 16 ديسمبر بجنيف بالرئيس جديد لمجموعة العمل حول الجزائر داخل هذه المنظمة على هامش الندوة الوزارية للمنظمة العالمية للتجارة وسنحدد معا أجندة الجولة ال11 للمفاوضات «. ومن جهة أخرى، أعلن وزير التجارة أن الجزائر والاتحاد الأوروبي سيعقدان جانفي المقبل ببروكسل الجولة السابعة من المفاوضات الخاصة بالتفكيك الجمركي المتضمن في اتفاق الشراكة المبرم بين الطرفين منذ سنة 2005. وقال بن بادة أن »الجولة السابعة من المفاوضات ستعقد شهر جانفي وأتمنى أن تسمح لنا بإيجاد مجال توافق«.