كشف مدير مؤسسات مطار الجزائر الطاهر علاش، تسجيل حوالي 100 ألف جزائري مسافر عبر مطار هواري بومدين الدولي خلال الثلاثة أسابيع الأولى من شهر ديسمبر الجاري، على مقربة من حلول السنة الميلادية الجديدة 2012، مؤكدا أن معظم المسافرين توجهوا إلى فرنسا وتركيا وقطر، فيما تراجع عدد الرحلات الجوية إلى البلدان العربية بسب ثورات الربيع العربي. مع قرب دخول العام الجديد 2012، يشهد مطار هواري بومدين الدولي هذه الأيام، حركة غير عادية من خلال ارتفاع عدد الرحلات المتجهة خارج الوطن، حيث أكد مدير مؤسسات مطار الجزائر الطاهر علاش في اتصال ل»صوت الأحرار« أن أكثر البلدان التي اختارها الجزائريون لقضاء قضاء احتفالات رأس السنة هي فرنسا وتركيا وقطر إضافة إلى بعض الدول الأوروبية. في هذا الصدد أوضح محدثنا أن أكثر من 100 ألف جزائري قرروا قضاء الاحتفال خارج الوطن، وأكبر نسبة من الحجوزات خلال شهر ديسمبر كانت من نصيب فرنسا التي بلغت 67 بالمائة، حيث تم تسجيل أكثر من 50 ألف تذكرة، تليها تركيا التي زادت نسبة حجز التذاكر إليها هذا العام بنسبة 41 بالمائة، وبلغ عدد التذاكر 7570 تذكرة خلال الثلاثة أسابيع الأولى من ديسمبر الجاري، ثم دولة قطر وباقي الدول الأوروبية مثل إسبانيا وإيطاليا. من جهة أخرى أشار مدير مؤسسات مطار الجزائر إلى تراجع عدد الرحلات الجوية نحو البلدان العربية التي عرفت ثورات الربيع العربي، مضيفا أن ليبيا استقبلت العام الماضي خلال الثلاثة أسابيع الأولى من شهر ديسمبر 2010 ما يعادل 953 جزائري، لكن هذه السنة وفي ذات الفترة لم يسافر إليها ولا حتى جزائري واحد، وحتى بالنسبة لدولة سوريا فقد سجلت انخفاضا في عدد الرحلات إليها من الجزائر في ذات الفترة بنسبة 42.38 بالمائة، وتونس هي الأخرى التي كانت وجهة آلاف الجزائريين خلال فترة الاحتفال برأس السنة الميلادية سجلت هذا العام انخفاضا في عدد الرحلات بلغ 8.68 بالمائة، حيث جاء هذا الانخفاض حسب نفس المتحدث بسبب ثورات الربيع العربي والأوضاع الأمنية بهذه البلدان.