اعتبر الناطق باسم جبهة التغيير الوطني، عبد المجيد مناصرة، مبادرة شخصيات إسلامية بطرح »قوائم موحدة للإسلاميين« في الانتخابات المقبلة، مجرد رغبات، في حين قال ميلود قادري عن حركة الإصلاح أنه لم يسمع بها إلا ليلة أول أمس. سألت »صوت الأحرار«، أمس، عبد المجيد مناصرة، الناطق باسم جبهة التغيير الوطني قيد التأسيس عن رأيه في مبادرة مجموعة من الشخصيات الإسلامية الداعية إلى ضرورة دخول الأحزاب الإسلامية في قوائم موحدة في التشريعيات المقبلة، بأنها مجرد »رغبات ولا ترقى إلى حجم مبادرة واضحة قابلة للتجسيد«، في إشارة إلى أن هذه المبادرة التي جاءت تتويجا لدعوات العديد من الشخصيات الإسلامية تفتقد إلى الإطار العملي الذي يجعلها قابلة للتجسيد، وترك مناصرة الانطباع في حديثه بعدم تحمس جبهته لهذا المسعى. من جهته قال ميلود قادري في رده على نفس المبادرة »أنه لم سمع بها إلا ليلة أول أمس«، لكنه أضاف أنه »مع كل النوايا الحسنة الرامية إلى لم الشمل أتساءل إن كانت المبادرة تمتلك مقومات التجسيد العملي«.