أعلنت 11 جمعية وطنية تكتلها في مبادرة أطلق عليها »مرصد المجتمع المدني لمراقبة الانتخابات«، حيث تعتزم المنظمات الحكومية التي يتشكل منها المرصد المشاركة إلى جانب اللجان الوطنية والدولية في مراقبة الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في 10 ماي المقبل. أوضح بيان صادر عن منظمة أضواء رايتس للديمقراطية وحقوق الإنسان يحمل توقيع منسق المرصد نور الدين بن براهم أنه »انطلاقا من المبادئ الدستورية التي تكرس مكانة هامة لفعاليات المجتمع المدني ونظرا لقناعات المجتمع المدني في ترقية مبادئ الديمقراطية الحقيقة في الجزائر« قررت مجموعة من المنظمات الغير الحكومية أن تتشكل في إطار مرصد المجتمع المدني لملاحظة الانتخابات. وأضاف البيان الذي تحصلت »صوت الأحرار« على نسخة منه، فإنه »نظرا للتجربة الميدانية للمنظمات الغير حكومية... فإنها تعتبر ملاحظة المرصد لكل العملية الانتخابية أي أثناء الحملة الانتخابية الدعائية، وأثناء مجريات عملية التصويت والفرز، وما بعد الانتخاب في مجال الطعون وتثبيت النتائج« مشيرة إلى أن إشراكها سيعطي العملية الانتخابية الشفافية والمصداقية. ويرى المرصد أن أهمية المرحلة التي تمر بها الجزائر تجعل من العملية الانتخابية مركز اهتمام مختلف فئات المجتمع المدني، والمنظمات التي تنتمي لهذا المرصد هي: جمعية أضواء رايتس للديمقراطية وحقوق الإنسان، الرابطة الوطنية لحقوق الإنسان، الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، الجمعية الوطنية المرأة في اتصال، مركز الإعلام والتوثيق للدفاع عن حقوق الطفل والمرأة، الشبكة الوطنية للعائلة والمرأة، جمعية رجا للتضامن والتمنية، جمعية النجم الثقافي لآقبو، الجمعية الوطنية للشغل وحقوق البطالين، الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل ندى، جمعية الصحة لسيدي الهواري. وقد أكد منسق المرصد، نور الدين بن براهم، أن ن شأن هذا المرصد »المستقل الذي سيتمتع بحرية التنظيم المساهمة في ضمان »شفافية أكبر للاستحقاقات المقبلة التي ستشكل »منعرجا هاما« في الحياة السياسية للبلاد. وذكر ذات المتحدث بدعوة الرئيس بوتفليقة لجميع فئات المجتمع المدني إلى المشاركة في إنجاح هذا الموعد الانتخابي الهام، مبديا أمله في »أن يتحلى الشباب بالوعي السياسي الكامل والمشاركة في التشريعيات المقبلة«. وتحسبا لموعد 10 ماي المقبل، ذكر بن براهم أن الكشافة الإسلامية »ستكثف« بالتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني حملاتها التحسيسية والتوعوية لفائدة المواطنين والشباب، خاصة بأهمية مشاركتهم في إنجاح الانتخابات المقبلة التي »ستفوت فرصة زعزعة استقرار البلاد«.