تعهد والي بومرداس الجديد إبراهيم مراد خلال لقائه بالمواطنين بدائرة بودواو مؤخرا بمحاربة كل الآفات أولها الخمور والحانات المنتشرة بطريقة غير قانونية، وأكد أنه سيسعى لإيجاد الفرصة لغلق المزيد من الحانات مستغربا من سر تواجد حانة بدار الثقافة التي بنيت لتكون شعاعا للعلم والمعرفة. ل.الياس وأكد المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي لولاية بومرداس عزمه الكامل على محاربة الفساد والإفساد سواء تعلق الأمر بالرشوة أو الفساد الإداري، أو تعلق بمافيا الرمل و أصحاب المخامر غير القانونية، وقد أمر في السياق ذاته بفتح تحقيق فيما يتعلق باستنزاف رمال الوديان والشواطئ خاصة الجهة الشرقية من الولاية كما هو الحال بواد سيباو ببغلية الذي شكلت سرقة رماله خطرا عل الجسر الذي قد ينهار في حال حدثت فيضانات أو هزات أرضية. كما كشف إبراهيم مراد في هذا الجانب أن مصالحه قد سحبت رخص الشركات التي تستثمر في رمال الوادي المذكور، وبدا الوالي الذي زار بلديات دائرة بودواو، متحمسا للعمل رفقة المواطنين الذين وجدهم مهيكلين في جمعيات مما يسهل العمل على حد قوله، وكان اللقاء فرصة لسكان بلديات كل من قدارة، أولاد هداج، خروبة، بودواو وبودواو البحري حيث طرحوا للوالي أهم انشغالاتهم التي تمحورت حوا التنمية المحلية. وقد قدم ممثل عن بلدية بودواو لائحة انشغالات تمحورت حول التزود بالمياه الصالحة للشرب، تجديد قنوات التزويد التي يتواجد معظمها في حالة متهرئة، ضف إلى ذلك الأحياء التي تتوفر على قنوات لكن المشكل الذي تعاني منه هذه الأخيرة هو التوزيع، كما طرح أيضا مشكل قنوات صرف المياه القذرة والطرقات و الكهرباء المنزلية التي يزداد الطلب عليها بازدياد التوسع السكاني بالبلدية. ومن جهة أخرى ناشد سكان بلدية بودواو ممثلين بجمعيات المجتمع المدني الوالي التدخل لإنقاذ البيئة من الأخطار التي تحدق بها جراء عمليات التفريغ العشوائي طرف الشاحنات على الطريق العام مما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة. وفي نفس السياق عبر ممثلون عن بلدية قدارة التي زارها إبراهيم مراد عن غضبهم من عدم الاهتمام من طرف المسؤولين المحليين في ما يتعلق بالمشاريع التنموية خاصة كون المنطقة غنية بثروات طبيعية وقربها من سد قدارة، إلى جانب توفرها على المحاجر والجبال مما يجعلها منطقة غنية غير أن سكانها، حسب ممثلهم، لم يستفيدوا من أية مشاريع تفك العزلة التي تعيشها البلدية، وقد استغرب ذات المتحدث كيف يعقل أن تعيش معظم القرى العطش وهي على بعد أمتار من السد الذي يزود مدن وأحياء أخرى، وما تفتقر إليه البلدية هو انعدام الخزانات. واشتكى المواطنون أيضا من الغبار الذي تسببه المحاجر أثناء تفجيرها للمتفجرات والتي تحدث أيضا اهتزازات بالمنازل المجاورة لها مما جعل السكان يعيشون في رعب دائم، لكن مما يغيض السكان هو عدم استفادة البلدية من أرباح شركات المحاجر. وطالب سكان قدارة أيضا من الوالي الجديد ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الوضعية التي آلت إليها الطرقات بعدة أحياء من البلدية مما أعاق المواطنين على قضاء حوائجهم مثلما هو الحال بالنسبة لقرى بن حشلاف، الحدورة، و قدارة وهو ما جعل وسائل النقل ترفض الذهاب إلى بعض منها.