أكد أمين محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بسكيكدة الطيب بوساريع أن القيادة قد وفقت ونجحت إلى حد كبير في اختيار فرسان الأفلان لخوض معركة الانتخابات التشريعية المقررة في ال10 ماي المقبل بهذه الولاية. وفي ذات السياق صرح أمين المحافظة بخصوص بعض المشاكل التي وقعت مؤخرا في قائمة الحزب العتيد بأنها هفوة ولكن قد عولجت في مدة قصيرة وأنها كانت قانونية بدليل حسب الطيب بوساريع أن »الفاكس مرخص من طرف مصالح وزارة الداخلية« قائلا أن هناك البعض من يزرع الادعاءات والإشاعات، وهؤلاء أشخاص غرباء ومغرضين هدفهم زرع الفتنة داخل الحزب، لكن الأفلان يبقى في الريادة دائما مهما كانت الظروف، حسب الطيب بوساريع. وفي سياق متصل بالانتخابات رسم مكتب محافظة حزب جبهة التحرير الوطني لولاية سكيكدة خطة محكمة وبرنامجا ثريا تحضيرا لاستحقاقات 10 ماي 2012، وحسب أمين القسمة عبد القادر بن حميدشة فإن الخطة جاءت بعد دراسة دقيقة ومعمقة لواقع ولاية سكيكدة، وهي تعتمد على تشريح الوضع ثم وضع مخطط عمل وتحديد المسؤوليات والآليات اللازمة والشروط الواجبة لإنجاح الحملة الانتخابية، ويبدو على أعضاء مكتب المحافظة تفاؤلا كبيرا لتحقيق أكبر المكاسب الممكنة ويعمل الحزب في مدينة 20 أوت حسب أمين القسمة بن حميدشة للحصول على أكبر عدد من المقاعد المخصصة للولاية. ولم يهمل الحزب العتيد فئة الشباب والنساء، حيث حملت قائمة الترشيحات إطارات شابة من الجنسين. وتجدر الإشارة أن قائمة الأفلان بسكيكدة يتصدرها هشام رحيم رئيس الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل.