أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، أمس، بمعسكر أن » الديمقراطية ملك للشعب وليس للأحزاب وعلى الديمقراطية أن تخدم المواطنين ولا تستعمل كوسيلة لضرب مكتسبات الشعب«. أبرز أويحيى خلال تجمع شعبي بالقاعة المتعددة الرياضات في إطار الحملة الانتخابية أن » الغرب يستعمل الديمقراطية وحقوق الإنسان كسلاح للهيمنة على الدول العربية والإسلامية دون أن يقصد بها خير المجتمعات مثلما تقتضيه المعاني العميقة لهذا المصطلح الرديف للازدهار والاستقرار«، وأضاف في هذا السياق أنه لا ينبغي » الانسياق وراء الحملات المغرضة للأطراف الخارجية التي تراهن على ربيع عربي بالجزائر يوم 10 ماي رغم أن الجزائر عاشت ربيعها سنة 1962«. وأشار زعيم الأرندي إلى أن حزبه» يعمل على استقرار الجزائر وهو يؤمن أن الاستقرار تبدأ به الدول وتنتهي إليه« حيث تعمل الدولة يضيف أويحيى »على التكفل بانشغالات المواطنين وعلى رأسهم الشباب عبر العديد من الآليات والخدمات منها توفير المناصب البيداغوجية الجامعية وفرص العمل والتشغيل المختلفة وما أمكن من السكنات لتحقيق الازدهار والتماسك الاجتماعي«. وأضاف الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أن » الدولة تبذل مجهودات كبيرة لإحياء النسيج الصناعي لتحقيق الرفاهية للمواطنين والاكتفاء الذاتي والابتعاد عن الاستيراد لذلك تشجع الشركات الأجنبية على الاستثمار وتعيد إحياء المؤسسات المتوقفة أو المهددة بالتوقف مثل مصانع قارورات غاز البوتان وغيرها من المؤسسات التي استفادت من دعم الدولة للعودة إلى الإنتاج وتوقيف استيراد السلع التي تنتجها«، داعيا المواطنين إلى التصويت بقوة يوم 10 ماي ومحاربة العزوف الانتخابي الذي »لن يخدم إلا المراهنين على تخريب البلاد«.