تواصل قائمة جبهة التحرير الوطني بولاية تبسة توغلها داخل مداشر وقرى وبلديات دوائر الولاية بخطى ثابتة وبلغة البرامج، تعمل على تمرير رسالتها من اجل إقناع المواطنين في كل التجمعات واللقاءات الجوارية التي عقدتها طيلة أيام الحملة الانتخابية. وقد مست هذه التجمعات 18 بلدية تراوح عدد الحضور بين 800 و 1500 بالإضافة إلى التجمع الشعبي الضخم الذي فاق عدد الحضور فيه 6000 شخص من أنصار الأفلان الذي نشطه الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بالخادم الأسبوع الماضي. بلديات الشريط الحدودي كانت أولى محطات لقاء مواطنيها بفرسان قائمة الأفلان والهيئة المؤطرة للحملة الانتخابية التي تضم بلديات فركان، نقرني، صفصاف الوسرى، أم علي، الحويجبات، الكويف، بكارية، المريج والمصنفة من أكبر بلديات ولاية تبسة كثافة سكانية وأهم الدوائر الانتخابية، ويعتمد سكانها على الفلاحة وتربية الماشية كمصدر رزق في معشيتهم اليومية. ويرغب مواطنوها في استثمار قدراتها وإمكانياتها وثرواتها المميزة من الفلاحة وثروة حيوانية إلى جانب واحات النخيل والحديد والفوسفات وتراثها الثقافي وكنوزها الأثرية، حيث يطمحون لتأهيلها كأقطاب للتوسع السياحي يمكن أن توفر فرص عمل للسكان تساهم في عجلة التنمية وتطويرها. بلديات عين الزرقاء، العوينات، ثلجان، المزرعة، العقلة، الماء الأبيض، وبئر الذهب القلب النابض والشريان الحي للتنمية المحلية ومواردها المتنوعة وموقعها الاستراتيجي حيوي كانت المحطة الثانية لقائمة الأفلان الذين تمكنوا بفضل ما يملكون من قدرة على التعبئة ومعرفتهم الواسعة للوضع الذي يعيشه سكان هذه البلديات ودرايتهم بالمشاكل والانشغالات التي تصادف حياتهم وعلى الرغم من قوة تموقع معظم متصدري جل القوائم المنافسة وانحدارهم من هذه البلديات أن يجتازوا جدار هذه القوة بإرادة وعزم وثقة في النفس والوصول إلى قلب سكان هذه البلديات وتنظيم تجمعاتهم كرهان تحدي لقائمة الأفلان سكانها عبروا من خلال التجاوب والتفاعل الكبير عن مساندهم ودعمهم لقائمة الافلان هذا التجاوب اعتبره المؤطرون والمترشحون مكسب إضافي لتعزيز مكانة الأفلان للفوز في تشريعيات مايو 2012 متصدر القائمة عضو اللجنة المركزية محمد جميعي في تدخله في كل هذه المحطات كان متفائلا وفخورا للاستجابة الواسعة وتفاعل أبناء هذه المناطق مع قائمة الأفلان، حيث اعتبره عاملا من عوامل نجاح التجمعات واللقاءات والتي جاءت كما قال بفضل ما يحمله برنامج الحملة الانتخابية للحزب من أفكار وتصورات والالتزامات وحلول عملية وواعدة لمطالب السكان وطموحاتهم. وقال إنه سيسعى بمعية كل عناصر القائمة على احترام هذا التفاعل والاستجابة من طرف المواطنين والحرص على الأمانة والثقة والحفاظ عليها وعلى صوت المواطن، مؤكدا ان 10ماي سيكون نقلة نوعية في إحداث التغير وبناء صرح الديمقراطية في البلاد، واعدا سكان الولاية بالوفاء بما التزمت به قائمة الأفلان في حملتها الانتخابية.