واصل فرسان قائمة الآفلان بولاية تبسة ان تكون آخر محطة لتجمعاتهم الشعبية في سباق تشريعيات مايو 2012 أن تكون مع سكان ومناضلي القاعدة الآفلانية بولاية تبسة مدينة النمامشة الشريعة التي تعد من المعاقل الكبرى لموطن جل القوائم التي دخلت سباق التشريعيات التي ينحدر منها الرهان الثاني لقائمة الآفلان أمين محافظة الحزب النائب السبتي الوافي، وعاصمة الحضارة العاترية بئر العاتر التي ينتمي غليها متصدر القائمة عضو اللجنة المركزية النائب محمد جميعي، ومدينة المناجم الونزة. هذه المدن التي تعد من أهم المناطق وأكبرها كثافة سكانية يعتمد سكانها على الفلاحة وتربية الماشية والتي رغم ما تكتنزه من ثروات وإمكانيات هامة في جميع المجالات إلا ان سكانها لا زالوا في حاجة ماسة على دعم من أجل معالجة النقائص المتعددة بإعادة تأهيلها وتحسين ظروف ساكنيها الذين لا زالوا يعانون البطالة والإحتياج وكذا النقص الفادح في التزود بالمياه الصالحة للشرب والوضع البيئي الكارثي .... وغيرها، وذلك نتيجة ضعف وتيرة التنمية وعدم الإهتمام بالثروات والموروث الثقافي ووضعية الوعاء العقاري، هي مطالب رفعها سكان هذه المدن إلى مرشحي قائمة الآفلان. متصدر القائمة النائب محمد جميعي إعتبر هذه المطالب شرعية وأن التجمعات والإستجابة الواسعة فرصة سانحة من أجل الإلمام بالنقائص التي تعاني منها هذه المدن، موجها دعوة على السكان من أجل الإلتفاف والإنتخاب على قائمة الآفلان رقم 05 التي تملك إمكانيات للتكفل بمثل هذه المشاكل ومعالجتها وأن برنامج الحملة الإنتخابية لحزب جبهة التحرير الوطني أعطى جانبا هاما لهذه البلديات للإهتمام بمشاكل السكان والشباب، مؤكدا بأن خطاب الحملة الإنتخابية ترك صدى إيجابيا لدى أبناء بلديات الولاية وعزز قدراتنا وحفز مكانة قائمة فرسان الآفلان. النائب محمد جميعي دعا إلى قطع الطريق أمام المناوئين والمشككين في قدرات قائمة فرسان الآفلان التي عبرت بصورة واضحة بانها تملك منافسين اقوياء رغم ما روج عنها من إدعاءات من دعاة التفرقة والتشتيت موضحا بان القائمة تعتزم الفوز وعن جدارة في تشريعيات مايو 2012 وذلك بالخروج والمشاركة بقوة يوم 10 ماي الذي إعتبره عرسا ثانيا في تاريخ الجزائر.